أثارت " موضة" التقاط الصور التذكارية مع الفقير بغزة بعد تقديم وجبه إفطار خفيفة له مع زجاجة ماء! موجة حادة من السخط في الشارع الفلسطيني وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي على هؤلاء المتبرعين، إذ لم يجد أحدا سببا مقنعا في فضح هؤلاء الفقراء "العفيفين" وهم يتلقون المساعدة بصور احترافية عالية الجودة وآخرى أقل!.
شرارة الغضب اشتعلت على هؤلاء المبادرون أو أصحاب الخير كما يدعون، حين دعا أحد رجال المطاعم100 عائلة فقيرة "مستورة" لإفطارهم على حسابه الخاص في أحد فروع مطاعمه بمناسبة شهر رمضان الكريم؛ غير أن مراسلة صحافية – قد تكون مقربة من صاحب المطعم - غطت الحدث ونشرت له صوراً ومقاطع فيديو تعبيرا عن فضل المتبرع.
لتتحول تلك العوائل المستورة إلى مفضوحة.. كما وصف الحكاية كثيرا من النشطاء ورواد مواقع التواصل اجتماعي.
و بعد حادثة رجل المطعم ، أطل شيخ بعباءة رجال الله في منظر مؤذى بعد أن غطى وجهه وترك وجه الفقير ظاهراً وهو يتسلم كابونة رمضانية لنساء فقيرات، ما أثار امتعاض رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشدة .
ولم يجد رواد مواقع التواصل الاجتماعي مبررا لما ما يفعله مذيع قناة الأقصى الفضائية بسام البطة في برنامجه نافذة الخير، حيث وجد فيه كثيراً من المعلقين إمعاناً في إهانة الفقراء والمحتاجين وبناء للشهرة والبطولة على حساب كرامتهم وعفتهم .
ما حدث استدعى أن يحتج رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالبت الشابة رولا المسحال بوقف هذه الظواهر المنفرة ، ودشت هاشتاق " #احترموا _مشاعرهم".
المصدر نبأ برس