يحتل شهر الصوم مكانة خاصة، لذا وجب أن يكون التعامل مع الصائمين أيضا بأسلوب مختلف عن بقية العام، وافتراض أن الصائم الذي أتعامل معه من الممكن أن يكون عطشانا أو جعانا أو أنه يحتاج لمشروب الكافيين الذي اعتاد تناوله في نهار كل يوم، فإن ذلك يساعد على تجنب نشوب الخلافات بين أفراد الأسرة والزملاء والمتعاملين.
تقول الدكتورة همت شحاتة استشاري الأمراض النفسية والعصبية، هناك معايير محددة للتعامل مع الصائم.
- لا يجب على مدير العمل أو صاحبه أن يعقد الاجتماعات في ظهر رمضان، فإما أن يبكره أو يلغيه، وأن الصائم في هذا الوقت يكون في حالة اجهاد بسبب العمل منذ الصباح، وكل ما يفكر فيه هو العودة للمنزل لأخذ قسطاً من الراحة، وغالباً لا تأتي هذه الاجتماعات بنتائج طيبة.
- اذا دُعيتم للافطار في بيت أحد الأصدقاء أو في العمل فلبوا الدعوة، فإنها من الآداب التي تثبت احترامك للآخرين، بل وحث عليها الدين.
- استغل فرصة شهر الصيام ووطد علاقاتك مع الأصدقاء وزملاء العمل وأهلك، فوجه الدعوات واختلط بمن لم تكن تفضل الاحتكاك بهم فربما تكتشف أنهم على العكس من ظنونك.
- كن صبوراً في تعاملاتك مع الجميع استوعب شدة أعصاب الآخرين وتحملهم.
- اذا اضطررت لعدم الصوم في رمضان لأسباب صحية أو شخصية، فلا يجب أن تجاهر بطعامك حفاظاً على احساس الصائمين من حولك.
وكالات
