المستفيدون من "الكويتية" يشتكون من "احتكار" التجار للإسمنت
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(0.00%)   AIG: 0.18(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.57(1.98%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.76(5.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.16(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(6.43%)   JPH: 3.60(0.55%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70(4.94%)   NIC: 3.05(3.39%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.02(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.04(1.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04(0.95%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(1.55%)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.77( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 11 حزيران 2016

المستفيدون من "الكويتية" يشتكون من "احتكار" التجار للإسمنت

لا تزال معاناة المستفيدين من المنحة الكويتية الذين استلموا الدفعة الأولى وعددهم 1154 مستفيدا مستمرة، فرغم أنهم استلموا الأموال اللازمة لشراء الإسمنت ومواد البناء وبعد سماح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله للقطاع، فإنهم يشتكون من أن التجار والموزعين "وقفوا حجر عثرة أمامهم".

وأكد عدد من المستفيدين من المنحة أن موزعي مواد البناء امتنعوا عن صرف الكميات اللازمة لهم من الإسمنت، وتعدى الأمر إلى أن التجار تجاوزوا قرار وزارة الأشغال التي قررت صرف كوبونة من الإسمنت للمستفيدين من المنحة لشرائه إلا أن التجار امتنعوا عن بيع الإسمنت لأصحاب المنحة الكويتية.

المتضرر محمد حسن الذي تدمر منزله الواقع في بيت حانون شمال قطاع غزة، خلال الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة، لا يزال يعيش في بيت الإيجار بسبب ما يقول إنه امتناع موزعي مواد البناء والإسمنت عن تسليمهم حصصهم التي يتم ادخالها للقطاع.

وأضاف حسن: "استلمنا الدفعة المالية الأولى من المنحة الكويتية بعد انتظار طويل، ثم انتظرنا سماح الاحتلال الإسرائيلي بإدخال الإسمنت وهو ما استبشرنا به خيراً عندما حصل، لنفاجأ بعد ذلك باحتكار التجار للإسمنت ومنع تسليمنا الكميات التي نحتاجها لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال".

وتابع: "التجار كانوا يتحججون بعدم وجود اسمنت لصرفه لنا، وأحياناً يقولون إن الكميات التي تذهب إليهم قليلة، وأعذار لا تنتهي يقوم أصحاب مراكز توزيع الإسمنت بسردها أمامنا عند مطالبتنا بحصتنا".

وأردف بأن وزارة الأشغال العامة حاولت التغلب على هذا الموضوع من خلال التنسيق مع أصحاب مراكز التوزيع بصرف الإسمنت لمن يحصل على كوبون خاص من الوزارة، "وهو ما تم فعله خلال الأسبوع الماضي إلا أن التجار ورغم حصولنا على الكوبون رفضوا بيع الإسمنت لنا".
 

"مساومة"



من جهته، قال المتضرر وائل أبو رجيلة الذي دمرت 4 منازل له هو وأخوته في خزاعة جنوب قطاع غزة، خلال الحرب العدوانية الأخيرة على القطاع: "بعد استلامي للمنحة الكويتية والتي كانت بقيمة 15 ألف دولار وذهابي لشراء الإسمنت لم أجد أي تاجر أو مركز توزيع يرضى ببيعي الكميات التي أحتاجها".

وأضاف أبو رجيلة : "لقد تعرضت لعملية مساومة من قبل التجار الذين عرضوا علي بيع الكميات التي أريدها لهم ومن ثم شراءها من السوق السوداء بعد ذلك، الأمر الذي يمكن أن يُلحق خسارة بي تفوق 40 ألف شيقل".

في السياق، قال منسق اللجنة الشعبية لأصحاب المنحة الكويتية، سعيد الشوا: إنه "بعد دخول الإسمنت لقطاع غزة توجه المستفيدون لاستلام الإسمنت عبر السيستم، ففوجئوا بعدم توفر ما يحتاجونه من اسمنت لدى مراكز التوزيع".

وأضاف الشوا  أن "1154 مستفيدا الذين حصلوا على الدفعة الأولى من المنحة الكويتية، استطاع 400 مستفيد منهم فقط سحب اسمنت من التجار، وكان 100 مستفيد فقط من اشتروا الاسمنت حسب السيستم بسعر 850 شيقلا للطن".

وتابع الشوا: "الـ 300 اسم المتبقية اشترت الاسمنت وباعوه للتجار بعد ذلك بزيادة 100 شيقل للطن، وذلك لأنهم سبق وأن بنوا منازلهم على حسابهم الشخصي".

وأوضح أنه تم التواصل مع وزارة الأشغال العامة والإسكان والتي توصلت لحل توزيع الإسمنت عبر نظام الكوبونات التي يتم صرفها من عند التجار.

ولفت الشوا إلى أن العمل بهذا القرار بدأ منذ 10 أيام، حيث يذهب المتضرر للتاجر لشراء الإسمنت، إلا أن "التجار لا يزالون يماطلون ببيع الإسمنت ويتحججون بعدم توفره في مراكز التوزيع".

 

 

 

 

صحيفة فلسطين

Loading...