انتفض  مغردون  ونشطاء وصحافيون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بحملة تحت وسم (#أنا_مقاطع_ الاستغلال)، يستهجنون ارتفاع أسعار الدواجن في قطاع غزة تزامنا مع دخول شهر رمضان الكريم، إذ وصل سعر الكيلو إلى 16 شيكلا ، أي بفارق 7 شواكل قبل دخول الشهر الفضيل.

ويعود السبب في هذا الارتفاع المجنون والسريع، بحسب تاجر رفض الكشف عن اسمه، أن أكثر من نصف مزارع الدواجن تعود ملكيتها إلى أطراف من الحكومة، وهناك خطوات متعمدة لرفع الأسعار لضمان الإستفادة أكثر. وفق قوله.

 ومن المعروف أن  لحم  الدواجن الأكثر توفرا على الموائد الغزية، كون الأسعار في السابق تناسب الفقير قبل غني، بجانب أن هذا الصنف من اللحوم مقبول للجميع، لذلك تسبب ارتفاع الأسعار حالة من السخط  على القائمين والتجار.
 

 وحمل شعار حملة المقاطعة عبارة باللون الأحمر : " لأن المواطن هو المتضرر قاطع شعار الدواجن حتى تنخفض الأسعار".

كان من أشعل فتيل هذه الحملة الشاب أحمد رحمة حين غرد  بكثافة على صفحته ، وأول تغريداته كانت  : "يجب تفعيل قضية إستغلال المواطن الغزي من خلال تسليط الضوء علي الإرتفاع الرهيب لسلع والمنتجات بكل اشكالها".

  ما دفع  الشاب رفعت حمدية  بالتغريد : " إلى كل إنسان غيور على وطنه وتهمه مصالح أبناء شعبه عليكم محاربة الاستغلال محاربة جشع التجار بمقاطعة الدجاج".

 ويدعمه  طارق مصلح بالقول: "  كانت قضية استغلال المواطن ورفع اسعار السلع والبضائع صارت فوق وفرضت ضغطت على التجار والجمارك ، ونكون كلنا ايد وحدو ونقاطع ونخلي بضائعهم تعفن عندهم وترتمي في وجهم بدل ما يسحبو دمنا ويستكسبونا".
 

وقد يبدو إعلان الإدارة العامة لحماية المستهلك في غزة عن خطة عملها خلال شهر رمضان من أجل المتابعة الإدارية المستمرة للسلع والمنتجات، جاء عكسيا على المستهلك .

وكانت الإدارة  قد أضافت في بيان لها أنه سيجرى التركيز على المنتجات الموسمية المتعلقة بشهر رمضان المبارك, كالتمور والحلويات والمواد الغذائية والملابس والأحذية؛  ويعلق أحدهم : أن التركيز الذي ذكرته أو نادت إليه الإدارة العامة  لحماية المستهلك  فقط يضمن ارتفاع الأسعار وجلدنا واستغلالنا في كل الأوقات  وبالأدوات المتاحة".

المصدر : نبأ برس