بدأت قصة تسريب امتحانات الثانوية العامة من مصر، ولكن سرعان ما انتقلت الطريقة إلى الجزائر، فقد كشفت تحقيق أمني عن تورّط كوادر وأساتذة وموظفين بالديوان الجزائري، ورؤساء مراكز الامتحانات في فضيحة تسريب أسئلة امتحانات البكالوريا قبل أيام من انطلاقها.
كشف تحقيق أمني في الجزائر عن تورط كوادر وأساتذة وموظفين بالديوان الجزائري، ورؤساء مراكز الامتحانات في فضيحة تسريب أسئلة امتحانات البكالوريا قبل أيام من انطلاقها.
وقال مصدر من قيادة الدرك الوطني (جهاز تابع لوزارة الدفاع الجزائرية)، حسب وكالة الأنباء الجزائرية، إن التحقيق الذي باشرته مصالح الأمن الجزائرية أسفر عن توقيف عشرات المتورطين الذين سجلت أقوالهم في محاضر.
وبيّن المصدر أن التحقيق مع المشتبه بتورطهم بتسريب الامتحانات، على مستوى 30 ولاية من بينها العاصمة الجزائرية، أسفر عن حجز الوسائل المستعملة في التسريب من أجهزة وأقراص مضغوطة وغيرها.
ولفت المصدر إلى أن مختصين بالجرائم الإلكترونية من المركز الوطني لمكافحة جرائم الإعلام الآلي، التابع لقيادة الدرك الوطني، بالإضافة إلى معهد علوم الإجرام والأدلة الجنائية أخضعوا المتورطين للمساءلة والتحقيق.
وأضاف المصدر بأن التحقيق لا يزال مفتوحاً، مشيراً إلى أنه سمح بالكشف عن هوية المشتبه في تداولهم لأسئلة الامتحانات، ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فضلاً عن الكشف عن وجود أشخاص كان لهم دور الوسيط في عملية التسريب.
ويذكر أن الحكومة الجزائرية قررت إعادة جزئية لامتحانات البكالوريا بعد تسريب أسئلة ثماني مواد من مواد لدورة مايو/أيار الماضي، بين 19 و23 يونيو/حزيران الجاري، في حين تُعلن نتائج البكالوريا في الأسبوع الثاني من شهر يوليو/تموز المقبل.
العربي الجديد- هافينغتون بوست عربي