اشتهرت باسم الملوخية، ويقول البعض إن اسمها اشتق من كلمة "الملوكية" لأنها كانت تقدم في مصر للملوك، ثم أصبحت طبقا يستوي في حبه الغني والفقير والصغير والكبير، وفي رمضان تشكل حساء لذيذا يشرب بالملعقة أو يغمس بالخبز أو يؤكل مع الأرز. وهي طبق نباتي يعطي الجسم الألياف الغذائية والفيتامينات.
والملوخية نبات ورقي، إذ تستخدم الأوراق في تحضير عدة أطباق، وهي وجبة معروفة في مصر وبلاد الشام وتونس. وتحتوي الملوخية على البيتاكاروتين والبوتاسيوم، وهي شأنها شأن باقي الخضار منخفضة من حيث محتواها من السعرات الحرارية.
وتتنوع طرق تحضير الملوخية، فمنها فرم الملوخية الخضراء ناعما ثم طبخها مع مرق الدجاج، أو الإبقاء على أوراقها كاملة وطبخها ثم تزيينها باللحم والمكسرات. كما يتم تجفيف الملوخية وعندها تسمى بـ"الملوخية الناشفة"، وهي تطبخ مع المرق وقوامها يختلف عن الطازجة ولها طعم مختلف يحبه الكثيرون أيضا.
وللحصول على طبق ملوخية صحي ننصحك بالتالي:
قلل استعمال السمن في قلي الثوم والبصل الذي يستخدم مع الملوخية، واستعض عنه بالزيوت النباتية التي تتحمل ارتفاع درجات الحرارة حتى لا تحترق، مثل زيت الذرة.
إذا أردت استعمال زيت الزيتون فحافظ على النار منخفضة لأن زيت الزيتون لا يحتمل درجات الحرارة المرتفعة وقد يحترق.
قلل استعمال الملح.
إذا أردت طبخ الملوخية مع الدجاج فانزع الجلد عنه حتى تقلل ما فيه من سعرات حرارية، أما إذا استعملت اللحم الأحمر فاحرص على إزالة الدهون منه قبل طبخه.
إذا كنت على سفر أو لم تكن معتادا على تناول الملوخية فربما عليك تناول كمية قليلة منها، لأنها قد تحفز حركة الأمعاء وتضطرك بالتالي لقصد بيت الخلاء أكثر من المعتاد.
الملوخية لذيذة مع الحوامض، وهنا ننصحك باستعمال الليمون الطازج على طبقك، وتلافي استعمال حمض الليمون "حمض السيتيريك" مع الملوخية.
إذا كنت تكره أو تنزعج من المادة المخاطية في الملوخية فأضف معجون الطماطم إلى الملوخية أثناء طهيها، فهذا يجعلها ناعمة ويزيل مادتها المخاطية.
وكالات