طرأ انخفاض ملموس على أسعار الخضروات في أسواق قطاع غزة باستثناء الليمون، فيما حافظت الفواكه المستورد معظمها على سعرها، أما الدواجن ورغم التدابير المتخذة إلا أن أسعارها ظلت مرتفعة بعض الشيء.

ويباع (7-8) كغم من البندورة بعشرة شواكل، و(6-7) كغم من البطاطا بعشرة شواكل، و(5) كغم من الباذنجان بعشرة شواكل، ومثلها الكوسا، فيما يباع كغم من البصل بــ (1.5-2) شيكل، وكغم من الملوخية بـــ (2) شيكل.

وتقول "أم خالد" بائعة الخضروات في سوق فراس بمدينة غزة: إن الأسعار في متناول الأيدي وقد تشهد خلال الأيام القادمة انخفاضاً أكثر، مشيرة إلى أن الليمون يباع الكيلو الواحد منه بستة شواكل، وكذلك البامية فالنصف كيلوجرام منها يباع بعشرة شواكل، مرجعة ذلك لقلة المعروض.

ويتراوح سعر بيع كغم الدجاج الطازج ما بين (13-15) شيكلا وفق قول البائع شادي عويضة، والذي يضيف لـصحيفة "فلسطين" أن الحركة الشرائية في أول يوم رمضان جيدة للغاية.

من جانبه يوضح البائع أبو مهند أن ثمن كغم من اللحوم المجمدة يتراوح من (13-18) شيكلا، في حين أن ثمن كغم الجناح المجمد يباع ما بين (5-7) شواكل، وكغم الظهر ما بين (4-5) شواكل.

ويباع كغم الخوخ بــ(4) شواكل، وكغم المشمس بـ(6) شواكل، وكغم التفاح بــ (4) شواكل، حيث يصف البائع في سوق الزاوية محمد السوسي الأسعار بالعادية جداً وأن الارتفاع فقط طرأ على المشمش.

وتفاوتت آراء المتسوقين تجاه الأسعار، بعضهم اعتبرها مناسبة خاصة الخضروات، والبعض الآخر يرى أن البائعين يستغلون حاجات الناس في شهر رمضان، ويرفعون الأسعار وفق أهوائهم بعيداً عن التسعيرة المحددة من طرف الجهات المختصة.

ويبين المواطن محمد أبو شملة أن سعر الدجاج مازال مرتفعا، في حين وسائل الاعلام المحلية نقلت عن وزارة الاقتصاد أن سعره في أول رمضان لن يتعدى (12) شيكلاً.

بدوره حث المواطن سلامة عابد وزارة الاقتصاد على متابعة محلات بيع التمور، ورأى أنها ترفع الأسعار وفق رغباتها دون رادع لها وتعمد أخرى على خلط الجديد بالقديم.

من جهته قال مدير عام الإدارة العامة للتسويق والمعابر بوزارة الزراعة م. تحسين السقا: إن وفرة الانتاج هذا العام ساهمت في خفض أسعار الخضروات في السوق المحلي.

وبين السقا أن انتاج المحاصيل الصيفية بدأ يدخل إلى الأسواق مما خفض من الأسعار وباتت في متناول الأيدي.

وأشار إلى تصدير قطاع غزة (9 آلاف) طن من الخضار والليمون والبلنسية إلى أسواق الاردن، والضفة وأراضي الـ48 نتيجة الفائض في الإنتاج.

وأضاف: "أن القطاع حقق اكتفاء ذاتيا في محصولي البطيخ والشمام، حيث وصل الانتاج إلى 40 ألف طن"، مشيراً إلى أن (8) كغم من الشمام تباع في الأسواق بعشرة شواكل، في حين أن (8-10) كغم من البطيخ تباع بعشرة شواكل.

وبشأن الدواجن وارتفاع أسعارها، بين السقا أن الوزارة تسعى جاهدة لإبقاء الأسعار في متناول الجميع، وبدأت لأجل ذلك بإدخال نحو(4) ملايين بيضة مخصبة في شهر أبريل الماضي، والتي يبدأ إنتاجها خلال أسبوع، مما يعني وصول ثمن كغم الدجاج إلى(12) شيكلًا.

وأضاف أن الوزارة سمحت قبل أسبوع بإدخال (400) طن دجاج كامل مبرد و(1500) طن من جناح وظهر الدجاج المجمد.

من جانبها أكدت وزارة الاقتصاد الوطني على متابعتها للأسعار من خلال تسييرها طواقم مختصة تراقب عملية البيع والشراء خاصة في المواد الغذائية والدواجن.

وشدد المتحدث باسم الوزارة عبد الفتاح أبو موسى على مخالفة مخالفي الأسعار، وعمل محضر ضبط بحقهم وتحويلهم للنيابة العامة لأخذ المقتضى القانوني.

وقال  إن الوزارة باشرت بتنفيذ خطة تستهدف مراقبة الأسواق والمولات والمحلات التجارية، من خلال تنفيذ جولات تفتيشية صباحا ومساء، بهدف المحافظة على جودة المنتج الذي يصل للمواطنين.

وحذر التجار من رفع الأسعار واحتكار البضائع، مشدداً على أن من يخالف المواصفات التي تضعها الوزارة يعرض نفسه للمساءلة والمحاسبة القانونية.

المصدر: صحيفة فلسطين