جنين- الاقتصادي- قام وفد من نقابة العاملين في الزراعة والصناعات الغذائية بجولة تفقدية في المحافظات التي تضررت نتيجة العاصفة الثلجية وماتلاها من موجة الانجماد والصقيع التي ضربت الاراضي الفلسطينية، وقد تحدث المشاركون في الجولة مع المزارعين واطلع منهم على حجم الخسائر التي لحقت بالزراعة والعاملين في قطاع الزراعة سواء من تضرر من سرعة الرياح وما لحق بالمحميات البلاستيكية من اضرار نتيجة سرعة الرياح، وكذلك ما حصل من الصقيع والانجماد الذي ضرب المحاصيل الزراعية سواء المحمية او المكشوفة، وخاصة في محاصيل الكوسا والباذنجان والخيار .

 
واكد امين سر النقابة الوطنية النقابي عزمي ابو الرب، بأن هذا الموسم موسم خير وعطاء استبشر المزارعين من خلال كمية الامطار التي هطلت ضد بداية الموسم.الا ان المنخفض الاخير رغم الخيرات التي حملها الا انه جلب معه الضرر وخاصة في ضرب المحاصيل والبيوت البلاستيكية وما لحق بالمزارعين من اضرار تقدر بملايين الشواقل.

و طالب ابو الرب وزارة الزراعة بتحمل مسؤولياتها سواء في حصر الاضرار رغم الجهود التي بذلتها طواقم الوزارة، الا ان الكارثة التي حلت بالمزارعين تطلب مزيد من الجهود ومن اجل حصر الاضرار وتعويض المزارعين حيث ان تلف المحاصيل الزراعية سوف يؤثر على مختلف فئات المجتمع وليس المزارعين فقط .كما اكد على انه اصبح من ضرورة تشكيل صندوق لتعويض المزارعين المتضررين رغم ان هذا المطلب قديم جديد حيث انه في كل عام وفي فصل الشتاء يكون هناك كارثة طبيعية بتحمل مسؤولياتها وضررها فقط المزارعين دون ايجاد الاليات لتعويضهم وخاصة ان المزارعين يعانون الويلات سواء من قطعان المستوطنين والكوارث الطبيعيه دون الوقوف الى جانبهم.