نابلس- الاقتصادي- كرّم ملتقى رجال اعمال نابلس عددا من الشخصيات الاقتصادية الاعتبارية في محافظة نابلس، ومنحهم عضوية شرف فاعلة في الملتقى.
جاء ذلك خلال اللقاء الاقتصادي الهام الذي عقد في مقر الملتقى بحضور ممثلي العديد من المؤسسات الرسمية والشعبية وعلى راسهم محافظ نابلس اللواء اكرم الرجوب ورئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس حسام حجاوي وقائد قوات الأمن الوطني في محافظة نابلس العقيد محمد حمودة ومدير شرطة محافظة نابلس العقيد حقوقي عبد اللطيف القدومي وامين سر حركة فتح اقليم نابلس جهاد رمضان والمئات من التجار ورجال الأعمال.
وتم تكريم كل من رجل الاعمال المهندس عدلي رفعت يعيش ورجل الأعمال الدكتور منيب المصري ونائب رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس عمر هاشم ورئيس لجنة زكاة نابلس محمد سامح طبيلة، وذلك اعترافا بعطاءاتهم وانجازاتهم المتميزة في المجال الاقتصادي، واسهاماتهم الفاعلة في العمل المجتمعي والانساني في خدمة ابناء محافظة نابلس.
واشار رئيس ملتقى رجال اعمال نابلس نضال البزرة الى ان الملتقى قرر منح هذه الشخصيات البارزة عضوية شرف فاعلة في الملتقى تقديرا للدور الهام الذي لعبته على صعيد دعم مسيرة الاقتصاد، وكذلك على صعيد العمل المجتمعي والانساني، مضيفا ان هذه الشخصيات تعتبر من اعلام محافظة نابلس وتستحق كل الحب والتقدير والاحترام لمسيرتهم المعطاءة عبر السنوات الطويلة من اجل نهضة ورفعة محافظة نابلس والوطن.
وأكد البزرة ان وجود هذه الشخصيات ضمن الهيئة العامة للملتقى يدعم ويثري انجازات ومسيرة الملتقى.
من ناحيته، اشاد المحافظ اللواء الرجوب بدور الملتقى وحرصه على النهوض بالقطاع الخاص، وانجازاته على الصعيد المجتمعي، معبرا في الوقت نفسه عن دعمه لمبادرة الملتقى بتكريم تلك الشخصيات.
بدوره، عبر المهندس يعيش عن شكره وتقديره لهذا التكريم من الملتقى، مؤكدا ضرورة ان يعمل الجميع كابناء الشعب الفلسطيني وعلى قلب رجل واحد من اجل الوصول الى الغاية المنشودة، وضرورة تكاتف ابناء المجتمع الفلسطيني الواحد ازاء كافة الصعوبات التحديات التي يواجهها.
كذلك عبر الدكتور منيب المصري عن اعتزازه وفخره بالدور المتميز الذي يلعبه الملتقى على الصعيدين الاقتصادي والمجتمعي، مؤكدا في الوقت نفسه اهمية الوقوف صفا واحدا وتعزيز الوحدة الوطنية وضرورة دعم القيادة الفلسطينية في توجهاتها الوطنية لانهاء الاحتلال.
من ناحيته، شكر طبيلة ملتقى رجال اعمال نابلس على هذا التكريم، مشيدا في الوقت نفسه بالدور الانساني الذي يلعبه الملتقى على صعيد المسؤولية المجتمعية.
