تجهيزات قوية على مستوى الصناعات الغذائية في غزة
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(0.00%)   AIG: 0.18(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.57(1.98%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.76(5.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.16(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(6.43%)   JPH: 3.60(0.55%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70(4.94%)   NIC: 3.05(3.39%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.02(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.04(1.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04(0.95%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(1.55%)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.77( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 05 حزيران 2016

تجهيزات قوية على مستوى الصناعات الغذائية في غزة

تستعد الشركات والمصانع المحلية في قطاع غزة لطرح منتجاتها في الأسواق تزامناً مع شهر رمضان الذي يشهد إقبالاً على بعض المنتجات التي تتم صناعتها محلياً كالأجبان، العصائر، المخللات وغيرها.

ويعتبر شهر رمضان موسما لهذه المصانع لتكثيف الإنتاج لديها نظراً لزيادة الطلب والاستهلاك من المنتجات محلية الصنع، الأمر الذي ينعكس إيجاباً عليها ويوفر للمواطن سلعا بأسعار مناسبة.

ويشهد شهر رمضان إقبالاً كثيفاً على الصناعات الغذائية بكافة أصنافها دون أن يكون للوضع الاقتصادي المتردي الذي يعاني منه أكثر من 60% من أهالي القطاع ذلك التأثير الذي يمكن أن يكون موجودا في باقي أشهر السنة.
 


الأجبان ومشتقاتها



جمال أبو عيطة صاحب مصنع أبو عيطة للأجبان، أكد أن المصنع بدأ الاستعداد لشهر رمضان قبل فترة وذلك لتوفير الإنتاج اللازم من الأجبان والألبان بأصنافها المختلفة للقطاع خلال الشهر الكريم.

وأوضح  أن تفضيل الأفراد للأجبان بأصنافها المختلفة في وقت السحور يزيد من استهلاكها خلال شهر رمضان، لافتاً إلى أن المصنع ينتج الجبن البلدي، اللبن، اللبنة، جبنة الفيتا وغيرها من المنتجات.

وقال أبو عيطة إن:" نسبة إنتاج المصنع استعداداً لشهر رمضان تزيد 200% وكله يذهب لأسواق القطاع التي تشهد نقصاً في منتجات الألبان القادمة من الضفة الغربية والجانب الإسرائيلي".

واستدرك:" رغم زيادة الإنتاج إلا أن استمرار مشكلة الكهرباء لا يزال يزيد من تكاليف إنتاج المنتجات ويقلل من الأرباح التي يمكن للمصنع تحقيقها، مما ينعكس بالسلب على إمكانية استمرارها بالعمل بشكل قوي بعد ذلك".

وحول تأثير الوضع الاقتصادي المتدهور لأهالي القطاع، بين أبو عيطة أن هذا العام لن يكون مختلفا بشكل كبير عن الأعوام الماضية التي شهدت تدهوراً في الأوضاع الاقتصادية، والتي بقيت نسبة استهلاك المواد الغذائية مرتفعة.
 

عصائر وخروب



وفي جانب العصائر والمشروبات، تأتي صناعة الخروب في القطاع على رأس الصناعات والمشروبات التي يفضلها الصائم في قطاع غزة وتشهد إقبالاً كبيراً عليها خلال فترة رمضان.

إبراهيم فرينة صاحب مصنع شراب الشام لصناعة العصائر المختلفة ومن ضمنها الخروب، أكد أن شهر رمضان يشهد زيادة في استهلاك العصائر وبالذات الخروب الذي يعتبر من طقوس رمضان الغذائية.

وقال في حديث لـ"فلسطين" إن:" المصنع يعمل على إنتاج العصائر على مدار العام إلا أن شهر رمضان يزيد فيه استهلاك العصائر وخاصة الخروب الذي يشهد زيادة في الطلب عليه لما يزيد على ثلاث أضعاف الطلب في باقي أيام السنة".

وأضاف فرينة إن:" المصنع يعمل على إنتاج العصائر من المواد الخام المتوفرة في القطاع إلا أن المشكلة الكبيرة التي تواجه المصنع هي انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة مما يكبده زيادة في تكاليف الإنتاج وتقليل في الأرباح المتحققة جراء عملية البيع".

ولفت إلى مشكلة أخرى وهي تراجع القدرة الشرائية عند المواطنين بسبب تردي الظروف الاقتصادية في القطاع، الأمر الذي انعكس بشكل تلقائي على انخفاض مبيعات المصنع من العصائر بنسبة 50%.
 


استهلاك مضاعف



في السياق ذاته، أوضح الخبير الاقتصادي د. ماهر الطباع أن شهر رمضان يشهد استهلاكا مضاعفا من قبل المواطنين في استهلاك المنتجات الغذائية المختلفة، بشكل مغاير للأيام العادية في باقي أشهر السنة.

وقال  إن :" إقبال المواطن الغزي يتركز على الصناعات الغذائية المختلفة مثل المشروبات الغازية والعصائر بالإضافة إلى المنتجات الغذائية المختلفة وأبرزها الأجبان، الحلاوة الطحينية، المكسرات والتمور وغيرها من الأصناف المرتبطة بشكل كبير بشهر رمضان".

وأضاف الطباع إن:" المصانع المحلية المنتجة لهذه البضائع تشهد طفرة في العمل قبل شهر رمضان وحتى نهايته، وعلى الرغم من ضعف القدرة الشرائية للمواطن والبطالة والفقر إلا أنها لا تؤثر على المواطن في شراء المواد الغذائية الأساسية".

وبين أن شهر رمضان له أوضاعه الاقتصادية يتحمل فيها المواطن أعباء اقتصادية مضاعفة نتيجة العادات الاجتماعية والزيارات والعزائم، بالإضافة إلى أن السفرة الرمضانية في المجتمع الفلسطيني لها طابع خاص.

وأشار الطباع إلى أن النشاط الاقتصادي المرتبط بشهر رمضان يتركز بشكل أساسي حول الصناعات الغذائية المختلفة والتي تشهد اقبالاً كثيفاً من قبل المواطنين على اختلاف مستوياتهم وأوضاعهم الاقتصادية.

 

 

 

صحيفة فلسطين

Loading...