شهد العقدان الأخيران انخفاضاً ملموساً بمعدل الإنجاب لدى الأسر الفلسطينية المقدسية، وفق معطيات الاحتلال، فمن نسبة 3.2% قبل 20 عاماً، وصلت النسبة في عام 2014 إلى 2.7، بينما طرأ ارتفاع ملموس في الأسر اليهودية التي تسكن القدس، إذ ارتفع معدل الولادة فيها من نسبة 1.7% قبل 20 عامًا، لتصل عام 2014 إلى 2.2%.
وعمم "معهد القدس لأبحاث إسرائيل" هذه المعطيات، اليوم الأربعاء، ناسباً الارتفاع في نسبة الولادة لدى المقدسيات اليهوديات، إلى شريحة الحريديم–المتدينين، المعروفين بإنجابهم عدداً كبيراً من الأطفال، مقارنة بالعائلات اليهودية غير المتدينة.
واستنادًا لمعطيات المعهد بشؤون الولادة والتكاثر الطبيعي لدى العرب واليهود في مدينة القدس، فإن هذه هي المرة الأولى التي تتجاوز الأسر اليهودية التي تسكن القدس، معدل الإنجاب لدى الأسر الفلسطينية المقدسية.
وارتفع التكاثر الطبيعي لدى الأسر اليهودية من 23.1 عام 2010، إلى 23.7 عام 2014، بينما انخفض التكاثر الطبيعي لدى الأسر الفلسطينية المقدسية من 123.7 عام 2012، إلى 123.4 في عام 2014.
ووصلت نسبة خصوبة النساء في القدس إلى 3.9 أولاد لكل امرأة متزوجة.
ووصل عدد سكان المدينة عام 2014، إلى 849800 مواطن، 63% يهود (533900) و 37% عرب (315900).