دينا - اسم مستعار- فتاة فلسطينية وطالبة جامعية تبلغ من العمر 21 عاماً، وتدرس في إحدى الجامعات الفلسطينية التي تعرفت من خلالها على صديقتها نهى من نفس التخصص الجامعي.
ومع استمرار العلاقة بين الطالبتين علمت دينا أن لصديقتها نهى أخاً اسمه خليل ويعمل دكتور متخصص في إحدى المجالات المتعلقة بالنساء.
وتواصلت الفتاة دينا مع الدكتور خليل - اسم مستعار- عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" دون علم صديقتها نهى، وكان الهدف من تواصلها في البداية هو استشارة طبية لأحد الأعراض التي شعرت بها.
أفادها الدكتور خليل بسبب تلك الأعراض وما طريقة علاجها، وقبل أن يختم حديثه معها أعطاها رقم جواله وقال لها: "وقت ما تحتاجي مساعدة رني على جوالي"، وهنا كانت بداية العلاقة.
واستمر التواصل بين الفتاة والدكتور عبر "الجوال والفيس بوك" إلى أن طلب منها الخروج معها في أحد الأماكن المغلقة والتي لم ترفض طلبه، والتقت به لأكثر من مرة في أماكن مغلقة أدت لوقعهم في أخطاء شرعية، ثم قطعت التواصل معه خوفاً من أن يتم القبض عليها أو أن يتسبب لها ذلك بالفضيحة.
ولكن هذا ما لم يقبله الدكتور خليل الذي شرع بابتزازها بما يملكه من صور لها وهي عارية عندما كانت ترسلها له عبر موقع "الفيس بوك"، مهدداً إياها بنشر الصور في حال رفضت الاستمرار في العلاقة.
وعلى إثر ذلك التهديد تقدمت الفتاة دينا بالشكوى للأجهزة الأمنية والتي بدورها عالجت الموضوع دون أن تتسبب بالفضيحة لأي من الأطراف.
وهنا فإننا في موقع "المجد الأمني" ننوه للفتيات بالحذر من التواصل مع أي شخص عبر مواقع التواصل الاجتماعي طالما أن هناك طرقاً رسمية في التواصل، فكان الأجدر بالفتاة اصطحاب والدتها أو أي شخص من أقاربها معها للمستشفى أو العيادة وهنا تكون قد قطعت الطريق على الدكتور.
كما ونحذر الفتيات من الوقوع في شرك بعض الشباب السذج والانجرار خلفهم فقضية واحدة تضبط بها الفتاة أو قصة واحدة تشاع عنها يحرمها من سعادة الحياة طوال العمر.
وكالات