رفح: تجار يكدسون البضائع استعداداً لشهر رمضان
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.09(3.81%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.25(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.73(%)   ARKAAN: 1.31(0.00%)   AZIZA: 2.59(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.14(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.55( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.65(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.78(4.00%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.98(0.25%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.10(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.90(%)   PIIC: 1.80(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08(0.92%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.69(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.95(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.95(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.40(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(1.96%)  
12:00 صباحاً 30 أيار 2016

رفح: تجار يكدسون البضائع استعداداً لشهر رمضان

بدأت روائح شهر رمضان تظهر تدريجياً في أسواق ومتاجر محافظة رفح خاصة، وقطاع غزة على وجه العموم، بعد أن شرع التجار بتكديس كميات من السلع والبضائع الخاصة بالشهر الفضيل في الأسواق.


واكتست سوق رفح الأسبوعية بحلة جديدة، وغصت بسطاتها بكميات كبيرة من السلع الرمضانية، خاصة الأجبان والمعلبات مثل الفول والحمص، بينما جلب باعة المكسرات والتمور بكميات أكبر.


وعلى بسطة صغيرة كدس الشاب محمود صيام كمية من معلبات الفول والجبنة البيضاء نباتية الدهن، وراح يتجول في السوق محاولاً بيع بضاعته.


وأكد صيام أن أيام باتت تفصلنا عن الشهر الفضيل، لذلك اجتهد لتوفير السلع الأكثر رواجاً، لبيعها على المواطنين، وفي مقدمتها معلبات الفول، وهي وجبة رئيسية على مائدة السحور.


وأشار إلى أنه ينوي تكثيف نشاطه في الأيام المقبلة، والتنقل بين الأسواق، وربما إقامة بسطة ثابتة في مكان مزدحم، فهو يعتقد بأن المواطنين سيبدؤون بشراء السلع الرمضانية نهاية الأسبوع الجاري.


وأعرب صيام عن أمله بأن يشهد شهر رمضان هذا العام انتعاشة وحركة شرائية نشطة، يمكنه من بيع كميات أكبر من السلع ما يزيد من مدخولاته.


أما البائع شريف سلامة، وكان يبيع التمر والمكسرات في السوق المذكورة، فأشار إلى أن الإقبال على سلعته يزيد إلى أكثر من الضعفين خلال شهر رمضان، لاسيما وأن معظم العائلات تتناول حبات التمر قبيل الإفطار إحياء للسنة النبوية، كما أن المكسرات تدخل في صناعة الحلوى الرمضانية، مثل القطايف.


وأوضح سلامة أنه من أجل ذلك جلب أنواع متعددة من التمور متفاوتة الجودة، كل له سعره، وكذلك تشكيلات عددية من المكسرات والحلوى، ويسعى لتعزيز بسطته بالسلع المتنوعة، لجذب الزبائن، وتحقيق مبيعات أكبر.
وشجع اقتراب شهر رمضان، وتزايد استهلاك الدواجن خلاله، واستمرار ارتفاع أسعارها، العشرات من أصحاب المزارع والمربين على إعادة ملء مزارعهم الفارغة، وتربية أفواج جديدة على أمل تسويقها بأسعار جيدة في شهر رمضان.


ويقول أحد مربي الدواجن إن الجميع يدرك تزايد استهلاك السلعة خلال شهر رمضان، بسبب تغيير عادات العائلات في الأكل، والإكثار من طهي الدواجن، أو بسبب الولائم التي يكثر إقامتها في هذا الشهر، لذلك يتم تربية أعداد مضاعفة من الدواجن.


وأوضح عبد العزيز حسين أن معظم المزارع ممتلئة بالدواجن، والإنتاج سيبدأ يغزو الأسواق غرة الشهر الفضيل.


ونوه إلى أن ثمة خطرين يتهددان المربين، الأول أن يكون الإنتاج كبير بما يوفق استيعاب الأسواق، وهذا سيهوي بالأسعار، ويعرضهم للخسائر، والخطر الآخر يكمن في مجيء أيام خماسينية حارة، قد تتسبب في نفوق أعداد كبيرة من الدواجن خاصة الناضجة.


وأبدا مواطنون سعادتهم لبدء لاستعداد الأسواق لشهر رمضان، مؤكدين اشتياقهم للشهر ولطقوسه الجميلة.


وجال المواطن إسماعيل موسى السوق المذكورة أكثر من مرة، وشاهد ما بها من بضائع، قبل أن يشتري بعض السلع مثل المكسرات والمعلبات.


وأكد أن مصاريف الشهر الفضيل كبيرة، لذلك عمد لشراء بعض السلع للتخفيف عن كاهله، وما زال بحاجة إلى المزيد المزيد، آملا بشهر صيام هادئ وآمن.

 

 

 

الأيام

Loading...