أحيانا نضع الكثير من الآمال على شيء معيّن، لكنه ينتهي بخيبة أمل، وقد تبدو نهاية العالم، لكن خطوات خمس ستجعلكم تخرجون من الأزمة إلى الراحة والرضا والتقدم نحو الهدف من جديد:
1. كونوا متعاطفين
وتقصد اختصاصية علم النفس أندريا بولار عبر موقع "سايكولوجي توداي" هنا التعاطف مع الذات، فهي تنصحكم بعدم الضغط على أنفسكم أو تأنيبها في حالة الفشل، فلا تصفوا أنفسكم بالأغبياء أو سهلي الخداع أو غير ذلك، وفي الوقت نفسه لا تسعوا إلى الانتقام من الآخرين، بل خففوا عنكم القيود النفسية وهوّنوا على أنفسكم.
2. اسألوا الأسئلة التحقيقية
فاسألوا أنفسكم أسئلة من قبيل بماذا أحس الآن فعلا؟ ماذا تعني خيبة الأمل لي فعلا؟ هل فعلا الطرف الآخر مخطئ تماما في تخييب أملي؟ ماذا كنت سأفعل الآن لو لم أكن أشعر بأية مشاعر سيئة؟ واصلوا طرح الأسئلة التحقيقية مع الذات حتى يتضح كل شيء.
3. تراجعوا قليلا من أجل رؤية أوضح
تعتبر لحظة خيبة الأمل لحظة انفجار داخلي من الغضب والحزن وغيرها من المشاعر التي تحجب الرؤية الحقيقية، اسألوا أنفسكم ما الذي حدث فعلا، وانظروا إلى المشكل من الجانبين، وتوصلوا إلى الصورة الكاملة.
4. اغسلوا الحزن بالفرح
حسنا الآن، لقد قمتم بكل التمارين الذهنية لاكتشاف الحقيقة، الآن حان وقت تخطي الأمر، ركزوا على الإيجابيات، وعيشوا حالات فرح مختلفة، وابتعدوا عن النقطة الساخنة ما استطعتم حتى تستردوا عافيتكم.
5. غيّروا ما استطعتم
لا تبكوا على الحليب المسكوب، فما فات قد رحل ومات، الآن لم يبق لكم إلا مداواة الجرح من جنس العمل، فإن كنتم قد ضعفتم فشجعوا الآخرين مثلا، وإن أحسستم بالتعب فاذهبوا إلى ممارسة الرياضة، وهكذا، تذهب الخيبات بلا رجعة، وتستمر الحياة.
(العربي الجديد)