رام الله- الاقتصادي- نفذت الاغاثة الزراعية مشاهدات إنتاج أعلاف بديلة في الجفتلك، وذلك في إطار الدعم المتواصل لتعزيز صمود المزارعين الفلسطينيين بمناطق الاغوار.
وقام فريق المؤسسة بتنفيذ تلك المشاهدات بحضور عشرات من مزارعي الثروة الحيوانية وممثلين عن زراعة أريحا وجمعية الارض الزراعية في الجفتلك وجمعية فروش بيت دجن التعاونية لمربي الاغنام وجمعية عين شبلي التعاونية الزراعية.
وتكمن أهمية هذا النوع من المشاهدات في توعية المزارعين حول تصنيع علف بديلي عن طريق استخدام مخلفات المحاصيل الزراعية وبعض المواد الانشائية وهو ما يسمى بالمكعبات العلفية.
أوضح مشرف المشروع في الاغاثة الزراعية م. رامي عبية، أن هذه المكعبات العلفية تساهم في توفير بدائل علفية ذات قيمة غذائية عالية تساعد مربي الثروة الحيوانية على تقليص تكاليف تربية الاغنام.
معللا ذلك بإرتفاع أسعار مدخلات الانتاج وصعوبة وصول المزارعيين إلى المصادر الطبيعية جراء ممارسات الاحتلال، بالاضافة إلى تأثير التغير المناخي الذي أدى إلى تراجع مساحة الرعي.
كما وقدم الفريق شرحا حول طرق تحضير المكعبات العلفية وكيفية تصنيعها بالطريقة المناسبة وطرق التخزين والفترة اللازمة مع مراعاة استخدام سجلات إدارة المزرعة.
وأوصى المشاركون في اللقاء التدريبي على استخدام المكعبات العلفية على عدد من الاغنام في مكان معزول عن الحظيرة الرئيسية، ومتابعة الفحص الدوري للمواشي.
وشكر رئيس جمعية الارض الزراعية في الجفتلك حربي دراغمة الاغاثة الزراعية على ما تقدمه من مشاريع تجاه مواطني الاغوار، فهذا يعزز من صمودنا في ظل تصاعد الممارسات الاسرائيلية والظروف الجوية الصعبة.
ويأتي هذا النشاط من ضمن أنشطة مشروع تعزيز سُبل العيش لمربي الثروة الحيوانية في مناطق (ج) الضفة الغربية - رواسي والممول من الاتحاد الاوروبي. ويهدف المشروع الى تعزيز صمود مربي الثروة الحيوانية في الاراضي المهدده بالمصادره في الاغوار بالاضافة الى تحسين الوضع الاقتصادي.
وهذا النشاط هو من ضمن مجموعة من الانشطة التي تنفذ بالأغوار ترميم حظائر الاغنام، شق وتأهيل طرق زراعية، توزيع تنكات مجرورة، إنشاء برك معدنية واسمنتية، توزيع كباش، تقديم لخدمات البيطرية، إنشاء أنظمة حصاد مائي، وتوفير بذور علفية لزراعة محاصيل الاعلاف.
