ممارسة الرياضة قد تكون هي سبب إصابتك بالسمنة..وإليكم كيف
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(0.00%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.62(1.55%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.91(3.41%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 4.10(1.49%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.45(0.69%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83(0.26%)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.82(1.20%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(0.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.67(4.29%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(2.78%)   VOIC: 7.28(4.90%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
12:00 صباحاً 26 أيار 2016

ممارسة الرياضة قد تكون هي سبب إصابتك بالسمنة..وإليكم كيف

يعتقد الناس أنه بمجرد ممارسة الرياضة دون الاعتناء بالنظام الغذائي فإنهم لن يصابوا بالسمنة. فالبشر يميلون إلى الإفراط في تناول الطعام، ويمارسون الرياضة للتخلص من السعرات الحرارية الزائدة.

لا جدال أن لممارسة الرياضة فوائد جمة على صحة الإنسان، وأنه يتعين عليه القيام بأنشطة جسدية كلما أتيحت له الفرصة. إلا أن ذلك قد يأتي بنتائج عكسية.

يقول التقرير إن معدلات السمنة ازدادت في الولايات المتحدة منذ الثمانينيات. وطبقًا لدراسة أعدتها «دورية السمنة الدولية» في عام 2008، فلم تنخفض نسبة مخرجات الطاقة لدينا منذ الثمانينيات. في الواقع، لقد تضاعفت معدلات السمنة لدينا خلال السنوات الـ35 الأخيرة.

ما الذي يعنيه ذلك؟

لا تشعر بالذنب عند جلوسك أمام التلفاز وأنت تأكل وتشاهد مسلسل «لعبة العروش»، لأن ذلك ما كنا نفعله في الثمانينيات عندما كنا ما نزال نحيفين.

لكن ثمة فرق بين الخمول وممارسة الرياضة لفقدان الوزن. إلى أي حد نحن واثقون من أن الرياضة لا تنقص الوزن؟

نقل موقع «فوكس» نتائج 60 دراسة تفيد بأن ممارسة الرياضة ممتازة للصحة ولكن ليس لفقدان الوزن.

يقول الكاتب إن الإفراط في ممارسة الرياضة قد يؤدي حتى إلى السمنة. كيف ذلك؟

تفترض إحدى النظريات أننا نعتقد أننا بحاجة لتناول الكثير من الطعام بعد القيام بمجهود رياضي شاق، مثل رفع الأثقال. بل وقد نفرط في تناول المشروبات الممتلئة بالسعرات الحرارية لتعويض ما فقدناه.

 

يشير التقرير إلى دراسة أنجزت في العام 2011 جاء فيها أن الأفراد البدينين الذين مارسوا الرياضة على فترة 12 أسبوعًا، زاد نشاطهم الرياضي من تناول المأكولات والمشروبات ذات السعرات الحرارية العالية، مما قلص من تأثير النشاط الرياضي على فقدان الوزن.

عندما نتصرف بهذا الشكل فإننا نتجنب المشكلة الحقيقية وهي إدمان الأكل. فعند التفكير في الأمر، نجد أن الإفراط في ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي قد يؤدي إلى الانكباب بشكل حاد على تناول الطعام.

وقد تسبب ممارسة الرياضة بطئًا في عملية التمثيل الغذائي. فمعظم ما نحرقه من سكر الجلوكوز يجري تخزينه في الكبد أو العضلات أو يدور مع الدم. والجلوكوز هو ما يساعدنا على القيام بالمجهود الشاق. ما الغرض مما ذكرناه إذن؟

وفقًا لورقة بحثية نشرت في عام 2014، فإن فقدان الوزن له علاقة بما نأكله والطقس الذي نعيش فيه.

ذكرت الورقة البحثية أن «زيادة النشاط الرياضي دون أن يصاحبه تعديل للنظام الغذائي من غير المرجح أن ينتج عنه تأثير كبير. وفي المقابل، فإن تعديل النظام الغذائي فقط قد يكون له تأثير كبير على السمنة».

ولهذا، يقول التقرير، على المرء أن يصب كل تركيزه على تعديل النظام الغذائي لأن له اليد العليا في التأثير على السمنة.

ربما تسبب ممارسة الرياضة فقدان الطاقة، لكنها لا تسبب بالضرورة فقدان الدهون. لم ينخفض مستوى أنشطتنا في السنوات الثلاثين الأخيرة، ومع ذلك أظهر تقرير في العام 2011 أن عدد البدينين يفوق عدد النحيفين.

خلاصة القول، ممارسة الرياضة ليست إجراءً كافيًا للتخلص من الدهون المكتسبة من الإفراط في التغذية.

 

ترجمة ساسة بوست

Loading...