يمضي معظم الصينيين وقتا طويلا في تفحص هواتفهم الذكية لدرجة قد تصل إلى حد الإدمان، مما يهدد بإضعاف العلاقات الاجتماعية في بلد كان يشتهر بتقديسه الأسرة.
ويتيح تعدد مجالات استعمال الهواتف النقالة للكثيرين سهولة التواصل مع الأهل والأصدقاء حتى في العمل، وهو يحظى بأهمية بالغة في بلد يهتم كثيرا بالتنمية الاقتصادية.
ويقول الأستاذ بجامعة الاتصالات الصينية جاو تزي جونغ "ربما تكون هناك آثار سلبية للهاتف المحمول، لكنه في زمن التسارع الاقتصادي بات يسهل عملية التواصل ويدفع بالتنمية في قطاعات مختلفة".
وتقول بعض الدراسات إن الشباب الصينيين أدمنوا استخدام الهواتف الذكية إلى درجة الاطلاع عليها في اليوم بمعدل مئة مرة، وذلك على مدى ست ساعات تقريبا.
ويرى خبراء أن انتشار هذه الظاهرة خلف آثارا سلبية على المجتمع باعتبار أنها تقلل فرص اللقاءات الشخصية وتضعف الروابط الاجتماعية، في بلد كانت الأسرة تعد فيه من أقدس مكونات المجتمع.
الجزيزة نت