أعلنت شركة النفط "آفاك" عن بداية مرحلة التحليل لموقع الحفر نيس- 2 في هضة الجولان المحتلة والتي تعرف أيضاً باسم "حسنا ديبورا".
وقد بدأت هذه المرحلة من التحليل بعد إجراء اختبارات التدفق التي تهدف إلى تحديد مقدار النفط المخوزن في المنطقة.
وكانت الشركة قد أشارت في بيان صادر عنها في وقت سابق هذا الشهر أن اختبارات التدفق تركز على بعض القطاعات، من بينها إنتاج الهيدروكربونات الغازية وكذلك كميات صغيرة من النفط الثقيل.
في البيان الصحفي الصادر عن الشركة يوم الثلاثاء، تمت الإشارة إلى أن أجزاء إضافية من مرحلة التحليل يمكن أن تشمل في نهاية المطاف اختبارات على آبار أخرى في منطقتهم المرخصة، وكذلك اختبارات الزلازل للحصول على فكرة عامة عن طبقات الأرض لتحديد المزيد من مكامن النفط والغاز.
وفيما يتعلق بالنتائج المتوقعة من موقع نيس-3، حيث بدأ الاختبار في فبراير، وقالت الشركة أن الموقع لم ينتج عنه كمية الهيدروكربونات التي من شأنها أن تكون كافية للإنتاج التجاري، على الرغم من ذلك فقد أشار البيان إلى أن النتائج الأولية للتحليلات شير إلى أنه قد يكون هناك خزان كبير للغاز الطبيعي"، وكذلك "كميات كبيرة" من النفط المركز.
الحدث