أظهرت الدراسات أن استخدام نصف كرة المخ غير السائد وهو ما يتطلبه هذا التمرين، يؤدي إلى توسع سريع وكبير في المساحة السطحية للقشرة الدماغية. ويمكن أداء هذا التمرين بغسل الأسنان باليد الأخرى أي “غير الأساسية” وكذلك فتح أنبوب معجون الأسنان ووضعه على الفرشاة بنفس اليد.
فالأحاسيس اللمسية تحفّز أجزاء مختلفة من الدماغ، ومن خلال يديك يمكنك أن تشعر بأنسجة جسمك والتي من المستحيل أن تراها. ويعود ذلك إلى النهايات العصبية الموجودة في يديك والتي ترسل إشارات إلى الدماغ حين يتم لمس بشرتك. ويمكن فعل ذلك باستخدام الأحاسيس اللمسية، عبر توجيه الدوش وضبط تدفق الماء على الجسم والاعتماد على أحاسيسك وذاكرتك، ومن ثم اشطف جسمك وأنت مغلق عينيك.
أثبتت دراسات الدماغ إلى أن تنويع المهام اليومية يزيد من سماكة القشرة الدماغية، وبالتالي تحسين نشاط الدماغ. ويمكن فعل ذلك مثلًا بتغيير المحطة الإذاعية التي تستمع إليها صباحًا، أو ارتداء الملابس بعد تناول الفطور والخروج للمشي.
حين ننظر إلى الأشياء في الاتجاه الصحيح، فقد يغفل النصف لأيسر لكرة الدماغ عن بعض الأشياء بسهولة، فالنظر بشكل معكوس للأشياء، يجعل النصف الأيمن لكرة الدماغ يعمل، وبالتالي الاهتمام أكثر بالأشكال والأصوات والأشياء التي نراها. يمكن فعل ذلك بالنظر إلى ألبوم صور العائلة أو رزنامة التواريخ بشكل معكوس.
لدى معظم العائلات، كل فرد فيها له مكان خاص على الطاولة، لكن أدمغتنا بحاجة إلى أن تفاجَأ بتجارب جديدة. فتبديل مقاعد الطاولة يجعلك ترى الغرفة والأشخاص من منظور مختلف.
ربما لا تذكر كيف أنك تربط رائحة القهوة ببداية يوم جديد. فربط روائح جديدة مثل الفانيلا والقهوة والفلفل بأي نشاط، سيساعد الدماغ على بناء ممرات عصبية جديدة. اجعل رائحتك المفضلة إلى جانب سرير نومك لأسبوع كامل، قم باستنشاقها بمجرد استيقاظك، ومن ثم استحم وقم بارتداء ملابس جديدة.
الحصين منطقة في الدماغ مسئولة عن الذاكرة، والتي تكون أكثر نشاطًا إن شملت الروائح، والأصوات، والمشاهد. حاول التعرف على المزيد من الروائح والمناظر بفتح نافذة السيارة.
في جميع محلات السوبرماركت توضع المنتجات الأكثر ربحية على مستوى النظر، بمعنى أنه عند شرائك لا تستطيع رؤية المنتجات الأخرى. ويمكنك تغيير ذلك بتفحص جميع المنتجات الموجودة داخل السوبرماركت، فربما ترى شيئًا لم يسبق لك رؤيته، فليس من الخطأ أن تمسك المنتج وتقرأ مكوناته ومعلومات عنه حتى لو تكن ترغب بشرائه. هذا النشاط البسيط ساهم بكسر الروتين وأكسبك تجربة جديدة.
أثبتت الدراسات العلمية أن الافتقار إلى التواصل يؤثر على القدرات المعرفية. ويمكن فعل ذلك بزيادة الأنشطة التي نؤديها بأنفسنا بدلًا من الاعتماد على الطرق الآلية، مثلًا الذهاب إلى تسديد فاتورة الهاتف بدلًا من الدفع الإلكتروني.
عند القراءة أو الاستماع إلى أشخاص آخرين فهذا يؤدي إلى تنشيط مناطق مختلفة من الدماغ، وكذلك القراءة لأنفسنا بصوت عالٍ أو بصمت يؤدي إلى عمل الدماغ بشكل مختلف. ولفعل ذلك يمكنك القراءة لنفسك أو لأفراد عائلتك بترددات مختلفة تتنوع بين الارتفاع والانخفاض.
وكالات