الجزائر تتمسك بعقود الغاز طويلة الأجل مع أوروبا
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(0.00%)   AIG: 0.18(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.57(1.98%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.76(5.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.16(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(6.43%)   JPH: 3.60(0.55%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70(4.94%)   NIC: 3.05(3.39%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.02(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.04(1.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04(0.95%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(1.55%)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.77( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 25 أيار 2016

الجزائر تتمسك بعقود الغاز طويلة الأجل مع أوروبا

تتمسك الجزائر، أحد أهم مزودي أوروبا بالغاز، بعقود الغاز طويلة الأجل وبتوافق سعر النفط مع سعر الغاز، بخلاف ما يدعيه زبائنها الأوروبيون الذين يعتبرون هذه الشروط "غير تنافسية".

وقال وزير الطاقة الجزائري صالح خبري خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش منتدى الأعمال الجزائري- الأوروبي الثلاثاء 24 مايو/أيار: "إن العقود الآجلة توفر للزبائن الضمان بالتزود بالغاز، وتسمح للجزائر بالاستثمار في مشاريع غاز كبيرة".

وأشار الوزير إلى أن الغاز يتطلب استثمارات كبيرة، حيث أنه لتمويل سلسلة غازية تفرض المؤسسات البنكية و المالية عقود شراء طويلة المدى، و ترفض منح قروضها لعقود قصيرة المدى، منوها بأن قبول الجزائر بعقود قصيرة المدى يتطلب وجود مصادر تمويل (بنوك أو صناديق مالية) لا تفرض عليها عقود شراء طويلة المدى.

وحول سؤال بشأن مشروع رويبة للإنارة الذي من المنتظر أن يصنع لوحات شمسية في إطار شراكة بين فرع "لسونلغاز" الجزائرية ومؤسسة ألمانية أوضح الوزير الجزائري أن هذا المشروع لم ير النور بسبب إفلاس الشريك الألماني، إلا أنه يتم انجاز مشروع مماثل في سيدي بلعباس بطاقة إنتاج تقدر بـ25 ميغاواط.

وبخصوص الشراكة الجزائرية- الأوربية في قطاع الطاقة، نوّه الوزير بأن الوقت قد حان للجانبين للانتقال من مجرد علاقات  تجارية إلى علاقات استراتيجية بشكل يضمن تقاسم مصالح المؤسسات الجزائرية و الأوروبية.

وجاءت تصريحات الوزير الجزائري كرد على دعوة بيير شاريير نائب الرئيس التنفيذي للشركة الفرنسية للكهرباء والغاز "إنجي"، إلى مراجعة نظام العقود طويلة الأجل. إذ قال المسؤول الفرنسي أمام المشاركين في المنتدى: "إن أغلب الشركات الأوروبية كانت تحصل على الغاز في الماضي بعقود طويلة الأجل بأسعار متوافقة مع سعر النفط، ولكن هذه العقود أصبحت بعيدة عن واقع السوق في السنوات الأخيرة"، حيث انخفضت أسعار النفط وبقيت أسعار الغاز كما هي قبل الهبوط.

وأضاف شاريير: "مع تزايد الفرق بين أسعار النفط والغاز أصبحت هذه العقود غير تنافسية ولا تعكس واقع السوق في أوروبا".

هذا ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن المفوض الأوروبي المكلف بأنشطة المناخ والطاقة، ميغيل آرياس كانيتي قوله إن الجزائر أحد أهم الشركاء في قطاع الطاقة للاتحاد الأوروبي، وأن غازها يمثل عنصرا ضروريا في الخطة الأوروبية للتطور في هذا المجال.

وأوضح كانيتي أن الغاز الجزائري يمثل مكونا للمزيج الطاقوي الذي سيسمح لأوروبا بتقليص 40 % من انبعاثاتها الكربونية في آفاق عام 2030.

ودعا كانيتي الجزائر إلى القيام بما هو ضروري للحفاظ على مكانتها كمصدر رئيسي للقارة العجوز. معتبرا أنها شريك موثوق به ويمكن الاعتماد عليه، وبالتالي فإنه من المنطقي اختيار هذا البلد لعقد هذا المنتدى المخصص للطاقة.

ووفقا للمسؤول الأوروبي فمن المتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على الغاز السائل بنسبة 50% خلال العشرية القادمة، داعيا الجزائر إلى الاعتماد على التكنولوجيات الحديثة للتمكن من تلبية الطلب العالي لشركائها، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي، قائلا "إن الجزائر مجبرة على رفع قدراتها الانتاجية".

 

وكالات

Loading...