أطلق العميد د. سعيد السعودي مدير عام الخدمات الطبية العسكرية بوزارة الداخلية، مناشدة عاجلة من أجل إعادة ترميم المباني والمنشآت المتهالكة بالمديرية، والآيلة للسقوط من جراء العدوان الإسرائيلي المتكرر.
وأكد العميد السعودي احتياج إدارته لوقفة جدّيَّة لإعادة بناء وترميم عدد من المباني والمنشآت الرئيسية التي مضى على إنشائها زمن طويل، فضلاً عن تضررها من جراء القصف الإسرائيلي المتكرر خلال الحروب السابقة التي شُنت على القطاع.
وأشار مدير عام الخدمات الطبية العسكرية إلى أن بعضاً من المباني لا تصلح لاستمرارية عمل موظفي المديرية بداخلها حتى لو جرى ترميمها فهي مهددة بالانهيار في أي وقت.
وقال: "إلا أننا ومن خلال الموازنة الخاصة للجهاز - الشحيحة أصلاً - وبعض المساعدات من قبل الوزارة نعمل على الترميم قدر المستطاع لبعض المباني كي يتسنى للطواقم الطبية القيام بعملها".
وتقدم مديرية الخدمات الطبية العسكرية خدماتها لأكثر من 70 ألف تأمين صحي لموظفي وزارة الداخلية القائمين على رأس عملهم، إلى جانب غير العاملين من أبناء الأجهزة الأمنية "المُستنكفين" وعائلاتهم، فضلاً عن المواطنين المدنيين الذين يقصدون مستشفياتها ومراكزها الصحية في كافة محافظات القطاع.
وحول عدد المباني التي تحتاج إعادة ترميم وبناء، أوضح العميد السعودي أن هناك خمسة مبانٍ رئيسية لدى مديريته تعاني من تصدع الجدران والأسقف، منها مبنى الإسعاف والطوارئ ودائرة التمريض، حيث تبلغ تكلفة إعادة إعمارها مليون دولار، مُستدركاً بالقول إن الخدمات الطبية لن تنقطع عن تقديم خدماتها للمواطنين وأنها ستواصل العمل بإمكانياتها المتواضعة رغم كافة الظروف.
وكالة معا