كيف ستؤثر موجة الحر الأخيرة على المحاصيل الزراعية في فلسطين؟
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(2.88%)   AIG: 0.16(5.88%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(3.08%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.85(%)   ARKAAN: 1.29(0.00%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.62(2.95%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.10(1.79%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.80(2.56%)   PADICO: 1.01(1.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.95(1.02%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.05(3.67%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(0.00%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.65(4.41%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.95(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.01(1.00%)  
12:00 صباحاً 21 أيار 2016

كيف ستؤثر موجة الحر الأخيرة على المحاصيل الزراعية في فلسطين؟

رام الله- الاقتصادي- ضربت فلسطين خلال الأسبوع الماضي موجة حر شديدة نادرة في هذا الوقت من الموسم، فكيف يمكن أن تؤثر هذه الموجة على المحاصيل الزراعية في فلسطين وبخاصة قطاعي الخضار والزيتون؟

يوضح الخبير الزراعي فياض فياض المدير العام لمجلس الزيت والزيتون الفلسطيني في لقاء مع "الاقتصادي" أن الموجة  حتى الان لم تترك آثارا سلبية ملموسة على قطاع الخضار نظرا لأن المزارعين رووا مزروعاتهم مسبقا ولأن موجة الحر لم تدم طويلا إذ لم تستمر لأكثر من ثلاثة أيام.

وقال فياض" قطاع الخضار لم يشعر احد بأذى لأن المزارعين قد سقوا المحاصيل تحسبا لموجة الحر التي  لم تدم طويلا وقد مرت بسلام".

ويضيف" العام الماضي موجة الحر كانت في هذه الفترة، وكانت ذروة الحرارة يوم ٢١/٥ اي مثل هذا اليوم تحديدا، وانعدمت الخضار وتضاعفت أسعارها إلى ارقام خيالية وخاصة  البندورة".

ويتابع" هذا العام الاسعار مقبولة للمستهلك ومن ناحية أخرى الإنتاجية مرتفعة للمزارعين وهناك طلب على الخضار".

وحول اختلاف نسبة الضرر بين العام الماضي وهذا العام، بين فياض أن موجة الحر العام الماضي استمرت لفترة أطول ووصلت خلالها درجات الحرارة لمستويات قياسية، إذ بلغت مثلا درجة الحرارة نحو 47 درجة مئوية في طولكرم وجنين وقلقيلية  بينما وصلت في الأغوار إلى نحو 50 درجة مئوية.

وأوضح فياض أن المزارعين اكتسبوا خبرة أفضل هذا العام وبدوا أكثر استعدادا لموجات الحر مقارنة مع سنوات سابقة.

أما بالنسبة لقطاع الزيتون، فأوضح فياض أن الزيتون الذي أبرز اي اخرج البراعم في أواخر شباط واوائل شهر آذار فان هذا الزيتون قد عقد في وقت مبكر من شهر نيسان ولم يتعرض لآذى نتيجة موجة الحر الأخيرة اما أشجار الزيتون التي أخرجت البراعم في نيسان وتم الازهار متأخرا في نيسان فإن عقد الزيتون لهذه الحالة هو ضعيف وعرضة للسقوط والنفوق نتيجة الحرارة.

وبالمجمل، استبعد فياض تقدير أي أضرار في قطاع الزيتون قبل شهر حزيران المقبل، مبينا أن نسبة الضرر تعتمد على مدى العناية بالشجرة وقوتها.

اما بالنسبة لقطاع الدواجن، فقال فياض  "كانت هناك أضرار محدودة في قرى محدودة إما واحدة او اثنتين وهناك اعتقاد أن السبب يعود لانقطاع الكهرباء عن هذه المزارع".

 

Loading...