طلبة التوجيهي يستعدون للاختبارات في "عتمة غزة"
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(0.00%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.62(1.55%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.91(3.41%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 4.10(1.49%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.45(0.69%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83(0.26%)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.82(1.20%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(0.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.67(4.29%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(2.78%)   VOIC: 7.28(4.90%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
12:00 صباحاً 21 أيار 2016

طلبة التوجيهي يستعدون للاختبارات في "عتمة غزة"

امتحانات التوجيهي للعام الجاري؛ وذلك بفعل استمرار أزمة الكهرباء في القطاع والتي باتت كابوسًا مزعجًا تؤرق الطلبة والمواطنين.

وتتفاقم حدة أزمة الكهرباء في القطاع غزة بين الفينة والأخرى جراء فرض حكومة الوفاق ضريبة "البلو" على الوقود القادم إلى غزة؛ وتوقف بعض الخطوط المصرية والإسرائيلية القادمة للقطاع.

ويقول الشاب أبو كويك (18عامًا) لمراسل "صفا" إن الدراسة والاستعداد للامتحانات باتت أمرًا لا يطاق؛ بعدما أصبحت ساعات قطع الكهرباء 12 ساعة يوميًا، وتصل في بعض الأيام إلى 14 ساعة.

ويضيف والأسى بادٍ عليه "أشعر وأننا أصبحنا في العصّر الحجري، تأتي أيام نستيقظ فيها من النوم ونعود للنوم مرة أخرى ولا نجد فيها الكهرباء"، ويتساءل: "إلى متى تستمر معاناتنا، ألا تنتهي".

حال أبو كويك لا يختلف عن الكثيرين من طلبة التوجيهي محدودي الدخل بغزة؛ والذين لا يملكون مولدات كهربائية تساعدهم على استكمال دراستهم، والتحضير لها، في وقت لم يتبق للامتحانات سوى أسبوعين.

تأقلم شاق

وتوضح الطالبة عبير جودة أنها تتكبد مشاق صعبة في ظل أزمة الكهرباء، ما يضطرها إلى الاستيقاظ في أوقات متأخرة من الليل-عند مجيء الكهرباء-لمراجعة ما عليها من مقررات دراسية.

وتلفت جودة لوكالة "صفا" أن عدم انتظام جدول الكهرباء يؤدي إلى بذلها جهدًا مضاعفًا ليلًا في سبيل تعويض مراجعتها التي تتوقف بعد غياب الشمس مع انقطاع الكهرباء، إلا أنها استدركت بقولها: "الجو بالنهار حار ونحن بحاجة إلى كهرباء لتشغيل المراوح".

وتأمل الطالبة أن تتحسن ساعات وصل الكهرباء لطلبة التوجيهي خلال فترة امتحاناتهم، باعتبارهم حالة خاصة واستثنائية، وأن يوضع حد لمعاناة المواطنين في غزة جراء استمرار الأزمة.

أزمة قائمة

ويوضح مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع الكهرباء بمحافظات غزة طارق لبد أن أزمة الكهرباء قائمة في القطاع ولن تنتهي؛ طالما لم ترفع الطاقة الإنتاجية للكهرباء إلى 500 ميغا وات.

ويشير لبد في حديثه لمراسل "صفا" إلى أن المحطة في حال عملت بطاقة مولديْن، مع الخطوط المصرية والإسرائيلية فإن ساعات وصل الكهرباء لن تتجاوز 8 ساعات.

ويلفت إلى أن الطاقة الإنتاجية للمحطة في أحسن أحوالها لا تتجاوز 250 ميغا وات، بنسبة لا تزيد 60% مما يحتاجه سكان قطاع غزة.

وينوه إلى أن صعوبة زيادة المحطة ساعات وصل الكهرباء لأكثر من 8 ساعات أثناء فترة امتحانات التوجيهي؛ لأن المحطة لا تتمكن من الإيفاء بما يحتاجه القطاع.

ويضيف لبد: الأزمة الحقيقية للكهرباء بغزة تكمن في نقص كمية الطاقة المُورّدة إلى القطاع، وهو ما يشكل مأزقًا متكررًا لنا في ظل عدم استقرار الخطوط المصرية والإسرائيلية.

وقالت شركة توزيع الكهرباء في القطاع إنه سيتم بدءً من الأحد، عودة جدول الـ 8 ساعات وصل مقابل 8 قطع للكهرباء تدريجيًا، وذلك بعد تشغيل مولد ثاني لمحطة التوليد الرئيسية، وعودة أحد الخطوط المصرية.

ويطالب لبد الجهات المسؤولة بتحمل مسؤولياتها، مؤكدًا أن حل أزمة الكهرباء يحتاج إلى قرار سيادي من الرئيس محمود عباس، وحكومة التوافق الفلسطينية.

ويدعو الفصائل الفلسطينية في غزة لتحرك حقيقي لإنهاء أزمة الكهرباء في القطاع؛ حتى يحيى المواطن حياة كريمة.

 

 

وكالة صفا

Loading...