أصبحت الروبوتات في يومنا الحالي جزءاً أساسياً في العديد من الصناعات، إذ باتت تقوم بالمهام التي لا حاجة للبشر فيها.
قد يعجبك أيضا.. هذه الساعة ستحوّل ذراعك إلى شاشة لمس!
ولكن، ماذا لو وضعت حياتك بين أيدي أجهزة الروبوت وخصوصاً فيما يرتبط بالعمليات الجراحية؟
تبدو الفكرة مخيفة حقاً، ولكن صدق أو لا تصدق، قد يصبح ذلك ممكناً قريباً جداً، إذ يقوم علماء وجراحون حالياً في مركز الأطفال الطبي الوطني في واشنطن، بالعمل على صنع روبوت لإجراء العمليات الجراحية.
ويقوم فريق العلماء بالإشراف على روبوت مستقل يؤدي عملية جراحة أنسجة رخوة وتخييط أمعاء خلال جراحة مفتوحة أُجريت على خنزير.
ويقول بيتر كيم، رئيس قسم الجراحة المشارك في المستشفى وفي مشروع صنع روبوت الأنسجة الذكية المستقل: "هذه التكنولوجيا الذكية ستعلمنا كيفية إجراء العمليات الجراحية بشكل أفضل. لم نخترعها لتحل مكان الأطباء المتخصصين بالجراحة، وإنما لتوفر خبرات جماعية لكيفية القيام بالعمل."
ويشرح كيم أن صنع الروبوتات لهذا الغرض سيساعد في ضمان أفضل الرعاية لجميع المرضى بصرف النظر عن الأطباء الجراحين المتاحين لدى الحاجة إليهم.
ويُذكر أن استخدام الروبوتات للمساعدة في العمليات الجراحية ليس شيئاً جديداً، إذ أن الجراحين يستخدمون بانتظام أجهزة مثل نظام "دافنشي الجراحي" لإجراء عمليات معقدة، حيث تساعد الروبوتات في الوصول إلى أورام يصعب الوصول إليها.
ولكن ما يطمح كيم بالقيام به هو تخطي استخدام الروبوتات كأجهزة مساعدة للبشر، وتصنيعها للتفوق على الجراحين، مضيفاً: "الأدوات الحالية هي ملحقات بسيطة للإنسان. إذا لم نحسنها، فلا فائدة منها."
سي ان ان