وأظهرت الدراسة التي لم يجر نشرها بعد بشكل رسمي، أن الزلازل أصبحت أكثر حدوثا مع تزايد نشاط حقول النفط في العقد الماضي.

وأوضح باحثون يقودهم كليف فروليتش وهو عالم جيولوجيا في جامعة تكساس، أن من بين 162 زلزالا أو أكثر شهدتها ولاية تكساس بين عامي 1975 و2015 كانت أنشطة النفط والغاز سبب ربع الزلازل.

وأفضت الزيادة الحادة في الزلازل المرتبطة بأنشطة النفط إلى ضجة شعبية وتدقيق من الأجهزة الرقابية في أوكلاهوما جارة تكساس الشمالية.

وتشير الورقة البحثية إلى أن أهم مواقع الصخر الزيتي في الولايات المتحدة ليست بمنأى عن خطر النشاط الزلزالي المتزايد، بحسب ما ذكرت رويترز.

ووجه الباحثون انتقادات للجنة السكك الحديدية في ولاية تكساس وهي الهيئة المسؤولة عن الرقابة على إنتاج البترول في الولاية، وذلك بسبب بطئها في الاعتراف بحدوث الزلازل الناجمة عن أنشطة النفط والغاز.

وازدهر الصخر الزيتي إلى جانب حقول الغاز سنة 2008 ، جراء استخدام تقنيات الحفر الأفقي والتكسير الهيدروليكي.

 

سكاي نيوز