لن يصدق أحد أن المرأة لا تحب الهدايا! فالمرأة بطبعها تحب الدلال، والمديح، والإطراء، وطبعاً تلقي الهدايا... لكن ثمة هدايا تنفر منها وقد تجعلها مضطربة ومتوترة بدل أن تجعلها سعيدة. فما هي؟
تحب المرأة الهدايا على أنواعها، ولاسيما في المناسبات الخاصة، مثل عيد ميلادها، أو ذكرى زواجها... ولا شك في أنها تتوقع الأفضل في كل مرة، بحيث تكون الهدية على مستوى آمالها وتطلعاتها. لذا، ثمة احتمال كبير أن تصاب المرأة بخيبة الأمل إذا تلقت هدية لا تعجبها أو ليست على مستوى أحلامها.
في ما يأتي أكثر 3 هدايا تكرهها المرأة:
مستحضرات التجميل
لا تحب المرأة أبداً أن تتلقى مستحضرات التجميل كهدية من الحبيب أو الزوج. فهي تعتبر هذه المستحضرات بمثابة أمر شخصي، ولا ترغب في أن يتعدى أحد على تلك الخصوصية، لاسيما وأن خيارات التركيبات والألوان والروائح لامتناهية، وثمة احتمال ضئيل جداً جداً أن تكون الهدية التي تتلقاها المرأة متناسبة تماماً مع ذوقها.
الملابس والمجوهرات المقلّدة
لن تتصوروا مقدار الغضب الذي تشعر به المرأة في حال تلقت ماركات مقلدة من الملابس والمجوهرات.
فهي تعتبر ذلك بمثابة إهانة لها، حتى لو كانت تعمد شخصياً إلى شراء الماركات المقلدة. فغرور المرأة لا يسمح لها بالاعتراف بأنها تلجأ إلى الماركات المقلدة، بل تصرّ على صيانة كبريائها والتباهي باقتنائها أفخر الماركات وأجود الأنواع.
ولذلك، سوف تشعر بالإحراج الكبير عند تلقيها ماركات مقلدة، وقد تعمد فوراً إلى رميها في سلة المهملات.
الحلويات والسكاكر
قد يظن البعض أن المرأة تفرح بتلقي الحلويات والسكاكر كهدية في المناسبات، لأنها هدية لذيذة، وأنيقة في أغلب الأحيان.
إلا أن المرأة تكره هذه الهدية لأسباب عدة، أبرزها عدم القدرة على الاحتفاظ بها لوقت طويل، إذ تجد نفسها مجبرة على تناولها في وقت قصير، وإلا فسدت تلك الحلويات وبرزت الحاجة إلى التخلص منها.
وفي الإجمال، تبدو هدية الحلويات والسكاكر دون المستوى المطلوب، حتى لو تم شراؤها من محل باهظ وكانت كلفتها موازية لأية هدية أخرى باهظة
وكالات