يقول خبير التنمية الذاتية، ثيو جي إليز: "المخاطرة لا تعني المقامرة، فعليك فهم احتياجاتك وأحلامك ورغباتك قبل القيام بها، ولكنها تعتبر فرصة لتحقيق انجازات عظيمة".
وينصح إليز بالإجابة عن 5 أسئلة أساسية قبل خوض أي مخاطرة في الحياة.
1 – ما أسوأ سيناريو يمكن أن يحدث؟
عليك بالتعقل والتفكير المنطقي، قبل أي خطوة تنطوي على مخاطرة، لذا فكر في أسوأ سيناريو يمكن أن يحدث، دون أن تسمح للرهبة بالسيطرة عليك.
احسب احتمالات مخاطرتك، فإن كانت أسوأ السيناريوهات في ذهنك أكبر من النتائج المرجوة، فعليك بإعادة حساباتك، وإن كان الأمر بالعكس، فاحزم أمرك وعش مغامرتك بحثاً عن السعادة والنجاح.
2 – هل أنا ملتزم بقراراتي؟
عليك بتدريب ذاتك على الالتزام بقراراتك دون الإخلال بمرونة التعاطي والأساليب.
لا تقم بمخاطرة في مشروع معين إن لم تكن من النوع الذي يستطيع تحقيق التزام تجاه ما يقوم به، خاصة إن كانت المخاطرة كبيرة.
إن لم تستطع الالتزام تجاه المخاطرة نفسها، فغالباُ لن تحقق ما تصبو إليه.
3 – ما الذي أقدر على التخلي عنه؟
عليك فهم ذاتك وقدراتها أكثر.
عليك التخلي عن أمور وأشياء كثيرة على طريق النجاح.
هل تستطيع التخلي عن أوقات متعتك وشكوكك وأفقك الضيق وعادات السيئة؟ إن كنت تستطيع فلك أن تخوض المخاطرة بثبات.
4 – هل سيغير هذا حياتي للأفضل؟
من المهم تحديد مدى قيمة وأهمية ما تستطيع المخاطرة تقديمه لك.
إن لم تكن المخاطرة التي تنوي القيام بها طريقة لتغيير حياتك للأفضل فلا طائل منها.
5 – ما الذي يمنعني من القيام بالمخاطرة؟
هذا السؤال مهم جداً، فكثيراً ما يكون السبب الحقيقي وراء عدم قيامك بالمخاطرة هو نفسك.
لا تسمح للآخرين بتثبيط همتك وإثارة خوفك، أقدم على مخاطرتك بوعي.
24 دب أ