يحذر خبير التنمية الذاتية، هانتر نوتيل، من عبارة يكثر استخدامها للامتعاض أو الاعتراض من ظرف معين، ويعتبرها خطراً، لا يسمح لك بتجاوز السلبيات وبعمل ما يتوجب عليك فعله حقاً.
ويقول نوتيل: "هذه العبارة هي ببساطة .. ليس عدلاً".
وينصح القارئ بوضعها في جمل والتفكير فيها كما يلي:
- ليس عدلاً أن أعمل بجد وأجني المال القليل.
- ليس عدلاً أن شريكي السابق ينعم بحياة سعيدة بعد انفصالنا.
- ليس عدلاً أني ولدت بمرض أو عاهة.
- ليس عدلاً أن يدفع الأغنياء أقل من الفقراء.
- ليس عدلاً أن يجني الرجال مبالغ أكثر من النساء نظير العمل نفسه.
ويقول: "بالتأكيد هناك فيما سبق الكثير مما ليس عدلاً، وليس سليماً، لكن عليك التوقف عن استخدام هذه العبارة الخطرة فوراً، فالكون لا يهتم برأيك، عليك محالولة تفهم الواقع، والسعي لتغيير ما يعنيك".
عليك تقبل الواقع بوعي، ولا يعني ذلك أن توافق على ما لا يعجبك، بل يجب تجاهل ما ينغص عليك صفاء ذهنك ولا تملك حياله شيئاً، أو محاولة الجانب الذي يخصك، والتأكد من اختيار معاركك من ناحية فائدتها وقيمتها لديك.
وكالات