طالب عدد من المزارعين المتضررين في غزة، الحكومة بالاسراع بصرف التعويضات التي اقرت لهم العام الماضي اثر اعدام وحرق طيورهم بعد اكتشاف مرض انفلونزا الطيور في بؤر معينة في قطاع غزة.

وحذر أمين نصر المتحدث باسم المزارعين المتضررين من انفلونزا الطيور في مؤتمر صحفي عقده المزارعون امام مقر وزارة الزراعة في غزة اليوم الثلاثاء من استمرار تنكر ومماطلة الجهات المختصة في صرف التعويضات التي اقرت لهم، مبيناً أن المزارعين سيتخذون خطوات تصعيدية خلال المرحلة المقبلة اذا لم تصرف التعويضات ومن ابرزها عدم التعاون مع أي جهة كانت في حال انتشر المرض مرة اخرى.

وأكد ان المزارعين لم يتلقوا التعويضات التي اقرتها اللجنة التي كلفت رسمياً بحصر اضرار المزارعين المتضررين والذين يتجاوز عددهم 120 مزارع من مختلف المحافظات.

وعبر نصر عن استياء المزارعين من استمرار مماطلة الجهات المختصة بصرف التعويضات للمزارعين المتضررين والبالغة قيمتها اكثر من 1.7 مليون دولار اميركي.

وأوضح نصر أن المزارعين تلقوا اكثر من وعد من وزارة الزراعة وجهات ومؤسسات دولية بقرب صرف التعويضات منذ اكثر من ستة اشهر ولكن حتى اللحظة لم يصرف شيء.

وأشار إلى ان المزارعين المتضررين اصبحوا يعانون من اوضاعاً مادية واقتصادية قاسية بسبب ضياع مصدر رزقهم وعدم حصولهم على التعويضات اللازمة.

وكالة معا