تنامي الابتزاز الإلكتروني لرجال المنطقة المرموقين
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.15(2.54%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.61(0.38%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.94(3.30%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.75(4.84%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(%)   BPC: 4.00(2.44%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.41(2.76%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83( %)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.83(1.22%)   PADICO: 1.00(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(0.00%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(0.00%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.70(4.48%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(%)   VOIC: 7.64(4.95%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
12:00 صباحاً 17 أيار 2016

تنامي الابتزاز الإلكتروني لرجال المنطقة المرموقين

 

كثّف مرتكبو الجرائم الإلكترونية نشاطهم في الآونة الأخيرة، حيث بدا الابتزاز الإلكتروني للرجال في منطقة الشرق الأوسط ممنهجاً ومدروساً من قبل عصابات دولية، تقيم في دول أخرى، خصوصاً الذين يشغلون مناصب مهمة ومرموقة في عدد من المؤسسات، ويحاولون الإيقاع بهم.

وشهدت معدلات جرائم الابتزاز الإلكتروني للرجال في المنطقة عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ارتفاعاً ملموساً بنسبة 24% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وفقاً لما أعلنته مؤسسة تكنولوجي جيت المتخصصة في مواقع التواصل الاجتماعي.

طريقة الاستدراج

وحول طريقة استدراج الضحايا قال الدكتور معتز كوكش الخبير في تقنية المعلومات ومواقع التواصل الاجتماعي: عبر قيام أحد الأشخاص بانتحال صفة فتاة، تقوم بالتواصل مع الضحية عبر فيسبوك أو تويتر، وبعد ذلك تطلب منه محادثتها بالفيديو عبر سكايب، وبعد إيهام الضحايا بأن الطرف الجديد، الذي يرغب بالتواصل معهم، هي فتاة جميلة بسن المراهقة، يتم اقتناص الفرصة لتسجيل ردود أفعال الضحايا حين مشاهدتهم لصور الفتاة ومحادثتها عبر كاميرا «سكايب»، وغالباً ما تكون صور الفتاة مسجلة مسبقاً من قبل مرتكب الجريمة، يقوم بعرضها على شكل تسجيلات متتالية على أساس أنها صور مباشرة، بهدف تسجيل ردات أفعال المجني عليهم، ليبتزهم بنشر صورهم على حساباتهم الشخصية على فيسبوك بعد اختراقها ما لم يعطوه أموالاً ليمتنع عن ذلك.

والجدير بالذكر أن الفتاة دائماً غير قادرة على التواصل بصوتها، وعادة ما تجيب الضحايا عند طلبهم سماع صوتها بأن الـ«مايك» لا يعمل.

نوعية الضحايا

وعن نوعية الضحايا المستهدفين قال كوكش: غالباً ما يكونون من أو الإعلاميين والصحافيين وأصحاب الحسابات الكبيرة في فيسبوك وباقي مواقع التواصل الاجتماعي الذين لديهم متابعات كبيرة من فئات المجتمع حتى يسهل عليهم ابتزازهم لأن تلك الفئة تحرص على سمعتها بشكل كبير.

وأضاف: يلجأ هؤلاء المبتزون أو المجرمون إلى إثارة الخوف في نفوس الضحايا، وذلك عبر تحميل مقطع الفيديو على شبكة اليوتيوب أو فيسبوك مباشرة فور الانتهاء من تسجيلها، وإرسال الروابط إلى الضحية، وإبلاغه بأن الفيديو مجمد إلى أن يدفع المبلغ المطلوب، وإلا سوف يتم نشره للعموم، ومن ثم إرساله إلى قائمة أصدقائه، عبر شبكة فيسبوك وتويتر ووسائل التواصل الاجتماعية الأخرى.

نصائح

أما النصائح التي يمكن تقديمها للضحايا الذين تعرضوا للابتزاز أوضح الخبير: إن جرائم الابتزاز الإلكتروني عابرة للقارات، ويمكن إدارتها من أي مكان فهي جريمة افتراضية، وهنا لا بد أن التفت إلى نقطة مهمة، وهي وعي الجمهور وارتفاع مستوى الثقافة سيحد من هؤلاء المبتزين، وسيقلص فرصهم في إيقاع الضحايا، لذلك فإن سرعة إبلاغ الشرطة وعدم الخوف وعدم التستر على أي نوع من المعلومات مهما كانت بسيطة.

وأضاف: إن هناك أموراً احتياطية عدة، يمكن من خلالها منع هذا النوع من الابتزاز مثل إغلاق حسابات الفيسبوك أو أي وسائل تواصل أخرى، والأهم من ذلك هو إبلاغ إدارة فيسبوك عن الأشخاص المسيئين لإغلاق حسابهم، وعادة ما تستجيب إدارة فيسبوك ويوتيوب، خلال 24 ساعة.

 

البيان الاقتصادي

Loading...