رفح: خيبة أمل تصيب الصيادين بسبب ضعف موسم هجرة أسماك السردين والسكمبلة في رفح
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(0.00%)   AIG: 0.18(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.57(1.98%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.76(5.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.16(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(6.43%)   JPH: 3.60(0.55%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70(4.94%)   NIC: 3.05(3.39%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.02(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.04(1.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04(0.95%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(1.55%)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.77( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 17 أيار 2016

رفح: خيبة أمل تصيب الصيادين بسبب ضعف موسم هجرة أسماك السردين والسكمبلة في رفح

رغم انتصاف شهر أيار، ووصول أكثر من موجة خماسينية حارة، إلا أن موسم هجرة اسماك السردين والسكمبلة لا زال محدوداً، ما خيب آمال الصيادين، ممن كانوا يعولون على هذا الموسم، لاسيما بعد تسهيلات الاحتلال، وإضافة مسافة ثلاثة أميال جديدة لمساحة الصيد المسموح العمل فيها.


فمع حلول العاشرة ليلاً، تبدأ طلائع مراكب الصيادين التي دخلت البحر عند غروب الشمس بالعودة إلى الشاطئ، وتبدأ باكورة الأسماك بالخروج، وكل صياد يحمل ما رزقه به الله من خيرات، وبعد تنظيف الشباك من الأسماك، توضع الأخيرة في الثلاجات، بانتظار بيعها في الصباح خلال مزادات علنية.


ويتوالى خروج المراكب طوال ساعات الليل، كل حسب رزقه، والجميع يتمنون اسماك وفيرة وأسعار جيدة.


اسماك شحيحة
وعند منتصف الليل غادر مجموعة من الصيادين البحر بشباك بها كميات محدودة من الأسماك، أقل بكثير مما كانوا يأملون، وراحوا يخرجونها ويضعونها في صناديق بلاستيكية.
وكانت الأسماك التي علقت في شباك الصيادين وهم من عائلة البردويل، نوعان هما «مليطة» و»سردين»، ولم تبد علامات الارتياح واضحة على وجوههم نظراً لقلتها.


وقال أحد الصيادين: إن الأسماك هذا الموسم شحيحة، فرغم أن الأجواء حالياً مثالية تماماً لعمليات الصيد، كون القمر لا زال صغيراً، والأجواء المعتمة تكون معظم ساعات الليل، وثمة رياح خماسينية حارة، وهي فرصة مثالية لدفع أسراب الأسماك، وتسريع وتيرة هجرتها، إلا أن ما يخرجه الصيادون من أسماك لازال قليل.


وتمنى أن يتغير الحال في الأيام المقبلة، ويتمكن الصيادون من صيد كميات أكبر من الأسماك، ما يسهم في تغيير أوضاعهم المعيشية، وينعش الأسواق بالأسماك البحرية الطازجة.
ودفع قلة الأسماك المعروضة في الأسواق، بعض المواطنين للتوجه إلى الشاطئ من أجل شرائها من الصيادين مباشرة.


وتوجه عدد من الرفاق إلى موقع حسبة الأسماك»، غرب مدينة رفح عند منتصف الليل، وبدؤوا بالتجول على الصيادين، لمعاينة الأسماك التي اصطادوها، وبعد وقت قصير استقروا عند أحد الصيادين.


واشترى الرفاق الأربعة كميات من اسماك «المليطة»، بثمن 30 شيكل للكيلو الواحد، ومن ثم غادروا عائدين إلى منازلهم.


وقال محمد أبو غالي أحد الأصدقاء، إنه تشوق للأسماك البحرية الطازجة، التي لم تتلفها حرارة الجو، أو يفسدها غش الباعة بخلطها بأسماك قديمة، وما يرغب لا يجده إلا على شاطئ البحر في أوقات خروج الصيادين.


وأشار أبو غالي إلى أنه لمس هذا الموسم قلة الأسماك وارتفاع أسعارها، لذلك توجه إلى الشاطئ، لينعم بوجبة اسماك دسمة قبل انتهاء الموسم.

 

مضايقات للصيادين


وأكد صيادون أن ثمة أكثر من سبب لقلة صيدهم، فإضافة إلى أن الموسم الحالي سيئ، والأقل من بين المواسم من حيث هجرة الأسماك، فإن مضايقات واعتداءات الاحتلال خلاله متواصلة.


ويقول الصياد أحمد يوسف، إنه ما من ليلة تمر بدون إطلاق نار ومطاردات للصيادين أو بعضهم، وأسبوعياً تحدث اعتقالات ومصادرة مراكب ومعدات صيد.


وأكد يوسف أن مسافة الثلاثة أميال الجديدة التي سمح الاحتلال للصيادين التحرك فيها هي أكذوبة، فالصيادون يتعرضون لاعتداءات حتى في أقل من هذه المسافة.


وبين أن كل هذا أثر على الصيادين، وأرهقهم وهم يبحثون عن مناطق آمنة بعيدة عن الزوارق الإسرائيلية للصيد فيها.

 

 

 

الايام

 

Loading...