دخل "مفتاح العودة"، الذي تم الكشف عنه في الذكرى الـ 68 للنكبة في العاصمة القطرية، موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، كأكبر مفتاح في العالم.
وشهدت الدوحة، مساء الأحد 15-5-2016، حفل تدشين "مفتاح العودة" الأكبر في العالم، بمناسبة الذكرى الـ 68 للنكبة، بحضور سفراء دول عربية وأجنبية، وممثلين عن الجاليات العربية في قطر، وممثل عن موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية.
وأعلن الممثل عن موسوعة "غينيس" المشارك في الحفل، سامر مخلوف، دخول "مفتاح العودة" رسمياً الموسوعة العالمية كأكبر مفتاح في العالم، متجاوزاً المفتاح الأكبر السابع في قبرص والذي ظل 10 سنوات على رأس أكبر مفاتيح العالم.
وبلغ طول مفتاح العودة، 7.8 أمتار، ووزنه 2.7 طن، وعرضه 2.8 متر، ويعتبر الأكبر في العالم، بعد أن استوفى جميع الشروط الخاصة لإنجاز هذا الرقم القياسي.
وأكد منظمو الحفل، أن الهدف من الفعالية هو "تسجيل رمز من رموز الوطنية الفلسطينية في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، باعتبارها مرجعاً عالمياً يمكن للجميع أن يعود إليه ليعرفوا قصة مفتاح العودة، وقصة تاريخ 15 مايو 1948 (النكبة)".
وتكمن رمزية المفتاح في احتفاظ اللاجئين الفلسطينيين بمفاتيح بيوتهم التي هجروها، ويعبر الفلسطينيون بها عن تمسكهم بحق العودة إلى أراضيهم المحتلة عام 1948. ولم تعد تقتصر رمزية هذا المفتاح على اللاجئين فقط، بل غدا ثقافة جمعية في الوعي الفلسطيني وبين غير اللاجئين في الضفة وغزة وفي الشتات
ويأتي حفل التدشين في الذكرى السنوية الـ 68 للنكبة الفلسطينية، التي تصادف 15 أيار/مايو من كل عام، حيث شكّلت عملية تحوّل مأساوي في خط سير حياة الشعب الفلسطيني بعد سلب أرضه ومقدراته وممتلكاته وثرواته، وما تعرّض له من عمليات قتل ممنهج وتهجير على أيدي العصابات الصهيونية عام 1948.
وكالات