العديد من الأشياء قد لا ننظفها كما ينبغي، وأحياناً لا ننتبه إلى أنها تحتاج للتنظيف مثل ثيابنا وأطباقنا، رغم أنها تمثل مرتعاً خصباً للجراثيم، وهنا بعض هذه الأدوات التي لفت إليها موقع "هيلث".

جهاز التحكم

يعتبر جهاز التحكم عن بُعد للتلفزيون، أحد أكثر العناصر التي تتواجد فيها الجراثيم في البيت، وتحتاج إلى مسح بمطهر كل يومين تقريباً، كما يقول مايكل شميت، الأستاذ ونائب رئيس قسم الأحياء الدقيقة وعلم المناعة في كلية الطب بجامعة ولاية كارولينا الجنوبية.

ويحذر من لمسه خلال إعداد الطعام، أو تناوله، لأن هذا يسهّل نقل الجراثيم مثل كولاي أو السالمونيلا.

حقيبة اليد

تجذب حقيبة اليد الكثير من الجراثيم، بسبب ما تحويه من أوراق وعملات نقدية، وهي من أكثر الأشياء قذارة يمكن أن تضعها داخلها، ففيروس الإنفلونزا يمكن أن يعيش لمدة 17 يوما على أوراق الإشعارات البنكية، بحسب الدكتور شميت.

وينصح في حال أردت وضع أية أطعمة أو فاكهة داخلها، عليك التأكد من إحكام إغلاق غلافها البلاستيكي، لعدم وصول الجراثيم إليها.

الحقيبة من الخارج ليست أفضل حالاً، فهي تلتقط الجراثيم أيضاً خلال تنقلاتك، حين تعلقها في الحمام، أو المطعم، وقد تضعها على أرضية السيارة، ويفترض أن يتم تنظيفها مرة كل أسبوع بمنظف الجلد.

بساط اليوغا

بساط اليوغا يمثل أيضاً مغناطيساً طبيعياً لجمع الجراثيم، سواء من الأرض التي وضع عليها، أو من البكتيريا في يديك وقدميك، أو تعرّق جسدك خلال ممارسة الرياضة.

وينصح باعتماد بساط بلونين، ووضع أحدهما للأعلى دائماً، لتذكر أي جانب تستخدم، وينصح بغسله بالماء الدافئ والصابون بعد كل استخدامين.

إسفنج وفرشاة التنظيف
على الرغم من أن إسفنج التنظيف والفرشاة تعتبر أدوات للتنظيف، إلا أنها من أكثر الأشياء التي تتراكم عليها الجراثيم والبكتيريا وحتى العفن، خاصة عند تركها رطبة من دون الحرص على تجفيفها وتعريضها للهواء.

(العربي الجديد)