تقول خبيرة التنمية الذاتية، كارولين واغنر: "تعلمنا منذ الصغر أن ننبذ الأنانية، لكن في الحياة الواقعية، الأنانية صفة مطلوبة ومفيدة في كثير من الأمور، وهناك أمور إن تصرفت حيالها بأنانية فستصبح سعيداً".
وتلخص واغنر الأنانية في صور إيجابية تتمثل في 3 أمور أساسية برأيها.
1 – كن أنانياً في صحتك
في ما يخص صحتك وجسدك عليك أن تكون أنانياً لأبعد حد. تقول واغنر: "ستعيش مع جسدك من الميلاد للممات، لذا كن أنانياً تجاهه، فطاقته وإنتاجيته وراحته هي ما يزيد من فرصك في الحياة".
اعتن بصحتك ومارس الرياضة وراقب جسدك، وخصص وقتاً للاعتناء به ضمن عاداتك اليومية.
2 – كن أنانياً مع المحيطين بك
تقول واغنر: "من حولك هم انعكاس لك في كثير من الأحيان، عليك أن تكون قاسياً أحياناً وأن تبعد عنك أشخاصاً كثيرين، وتبحث عن الأفضل لك، وتنهي العلاقات الفاشلة".
وتضيف: "تخلص من السلبيين، ومن كثيري الشكوى والعاجزين عن تطوير أنفسهم، وخاصة من لا يهتمون بك ولا يدعمونك، تخلص من كل هؤلاء حتى لو كنت تحبهم، أو معتاداً عليهم".
وتؤكد واغنر ضرورة التعرف على الناجحين والإيجابيين وجعلهم جزءاً من حياتك، وتقول: "خطط للتواصل مع هؤلاء الأشخاص، وكن مقرباً منهم، وكون علاقات وصداقات تفتح فرصاً وآفاقاً جديدة وواعدة، وحينئذ سترى النجاح يدق بابك".
3 – كن أنانياً في مالك
من أكثر الأمور التي تصبح الأنانية فيها صفة إيجابية برأي واغنر بعد الصحة هي المال، فتقول: "بالغ في أنانيتك تجاه مالك، وعاداتك في الإنفاق، وتأكد أن هذا ليس بخلاً، بل حرص وتخطيط للمستقبل".
وتضيف: "لا تبدد مالك، فنحن نعيش ظروفاً اقتصادية صعبة، لذا كن حكيماً وحريصاً في إنفاقك، واعلم أنك فاشل إن لم تضع خطة ادخار، أو رؤية واضحة لمستقبلك المادي".
وكالات