أكدت دائرة الثروة السمكية في وزارة الزراعة أن كميات الأسماك التي تم اصطيادها خلال شهر أبريل الماضي شهدت ارتفاعاً للضعف عن كميات شهر أبريل 2015.

وقال مدير دائرة الثروة السمكية في الوزارة، م. عادل عطا الله: إن "شهر أبريل من العام الحالي شهد زيادة في كميات الأسماك التي تم اصطيادها إلى الضعف، حيث ووصلت إلى 10.533 طن في حين كانت كمية الأسماك في نفس الوقت من عام 2015 هي 5،388 طن.

وأضاف لصحيفة "فلسطين": هناك بعض التغيرات التي طرأت بعد سماح الاحتلال للصيادين بالدخول لمسافة تسعة أميال في البحر، حيث زادت كميات الأسماك الاقتصادية التي يتم اصطيادها عن السنوات الماضية.

وأشار عطا الله إلى أن ارتفاع أسعار الأسماك في أسواق قطاع غزة يرجع إلى زيادة الطلب وقلة العرض من الأسماك، لافتاً إلى أن الأسماك الاقتصادية تشهد إقبالاً كبيراً من أهالي القطاع عليها رغم ارتفاع سعرها.

وبين وجود طلب كبير على هذه الأنواع من الأسماك خاصة من المطاعم والفنادق والمواطنين المقتدرين.

وأوضح عطا الله وجود أنواع أخرى من الأسماك يطلق عليها الأسماك العائمة وهي موسمية ومرغوبة من قبل المواطن الذي يكون بمقدوره شراؤها، حيث أسعارها في متناول يديه، لافتاً إلى أن موسم الأسماك العائمة كان من المحدد له أن يبدأ في شهر أبريل إلا أنه تأخر بسبب ظروف جوية ومناخية، متوقعاً أن يبدأ موسم الأسماك العائمة خلال الأيام القادمة.

وذكر أنه تم تصدير كميات قليلة من الأسماك للضفة الغربية وأن الكميات الباقية تستهلك من قبل أهالي القطاع، مؤكداً أن المواطنين يفضلون هذه الأنواع من الأسماك على السردين.

المصدر : صحيفة فلسطين