أعلنت شركة كهرباء القدس وقفها عن تزويد المشاريع الجديدة بالتيار الكهربائي، وذلك سبب نقص توريد الكهرباء من الجانب الإسرائيلي لمناطق امتياز الشركة.

ويتضمن القرار وقف تزويد المشاريع الكبيرة والأبراج السكنية بالتيار الكهربائي في جميع مناطق امتيازها (رام الله والقدس وأريحا وبيت لحم) اعتبارا من تاريخه (9/5/2016) والى إشعار اخر.

وتعقيبا على ذلك أوضح مساعد مدير عام شركة كهرباء محافظة القدس المهندس علي حمودة، أن الشركة القطرية الإسرائيلية ترفض تزويد شركة كهرباء القدس بنقاط تزويد جديدة لرفع القدرات التوليدية للخطوط الموجودة،  ومع تزايد الطلب على الأحمال الكهربائية عادة ما يتم قطع التيار الكهربائي عن مجموعة كبيرة من المشتركين.

وأكد حمودة أن شركته قامت بذلك كإجراء وقائي اضطرت لاتخاذه حتى تستمر الخدمة على الأقل للمشتركين الموجودين، معتبرة أن تبعاتها هي مسؤولية فلسطين جميعها من حكومة وجهات مختصة.

وأكد حمودة أنه لن يكون هناك كهرباء لآي مشاريع جديدة او اسكانات جديدة ما لم يحل الموضوع، حتى إشعار آخر، فالأمر منوط بتحرك السلطة. وأضاف، رفعنا قضايا في المحاكم لكن لم نصل لنتيجة، وننتظر من الحكومة التصرف.

وأضاف "دفعنا تكاليف ربط ثلاث نقاط جديدة في مناطق في رام الله منذ اربع سنوات ولم يتم تشغيلها حتى الآن، لكن كهرباء إسرائيل بسبب الديون ترفض تشغيلها."

وأضاف حمود أن حجم الديون يبلغ مليار و300 مليون شيقل. مشددا على أن مسؤولية تأمين مصادر الطاقة تقع على الحكومة، فنحن نعاني من استنزاف مستمر بسبب مجموعة ظواهر اما لها علاقة بالحكومة او بالمخيمات او بسرقة التيار الكهربائي آو بتباطؤ الإجراءات القضائية لمن رفعنا عليهم قضايا بسبب الديون او السرقات، كل هذه العوامل تفاعلت مع بعضها وأوصلتنا لهذه الحالة.

ويصل عدد المشتركين في منطقة امتياز الشركة في منطقة الوسط 260 ألف مشترك، بعدد سكان مليون و5 بالمئة تقريبا.

ولم يتسن الوصول الحصول على تعقيب فوري من سلطة الطاقة.

الكاتبة:حسناء الرنتيسي

عن "بوابة اقتصاد فلسطين"