نجاح أول عملية لاستعادة الرؤية باستخدام خلايا جذعية من الجلد
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(%)   AIG: 0.18(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.32(0.75%)   AZIZA: 2.57(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.70(2.63%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(1.72%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(0.00%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70( %)   NIC: 3.05( %)   NSC: 2.95(3.91%)   OOREDOO: 0.76(1.33%)   PADICO: 1.03(0.98%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.99%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.03(0.96%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(0.00%)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95(0.00%)   TNB: 1.20(2.44%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.77( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 12 أيار 2016

نجاح أول عملية لاستعادة الرؤية باستخدام خلايا جذعية من الجلد

سجّل علماء يابانيون أوّل عملية ناجحة لزراعة خلايا جذعية جلدية في العين عند الإنسان، بهدف استعادة الرؤية جزئيًّا. المريضة البالغة من العمر 70 عامًا كانت تعاني من مرض التنكّس البقعّي المرتبط بالعمر age-related macular degeneration (AMD)، وهو مرض يصيب كبار السن ويسبب اعتلال وضعف الرؤية لديهم، ويترافق بتنكّس منطقة من شبكية العين تدعى البقعةmacula ، خضعت المريضة للعلاج في عام 2014، والآن بعد مرور عام ونصف يعرض الباحثون نتائج العملية.

أخذ الباحثون جزءًا من جلد المريضة (دائرة بقطر 4 مم)، وقاموا بتعديل خلاياها، ومن ثمّ إعادة برمجتها بشكل فعّال ليحصلوا على نوع من الخلايا الجذعية يدعى الخلايا الجذعية المستحثّة عديدة القدراتinduced pluripotent stem cell (iPSC)، هذا النوع من الخلايا يستطيع أن يتمايز متحوّلًا إلى أي نسيج في جسم الإنسان، لذا يمكن لخلايا جلدية مأخوذة من اليد أن تعدّل لتزرع في العين.

وبعد الحصول على IPSC يتم تعديل هذه الخلايا لتتحوّل إلى نسيج ظهاري صبغي شبكي، وتتم تنميتها في المختبر على صفيحة رقيقة للغاية، لتزرع بعد ذلك خلف شبكية المريض.

يقول رئيس المشروع ماسايو تاكاهاشي من مركز ريكن لعلم الأحياء التنموي في عام 2014: «يسرّني جدًا عدم وجود مضاعفات بعد عملية الزرع. إنها خطوة أولى في طريق استخدام هذه الخلايا الجذعية في مجال الطب التجديدي، وأنا عازم على الاستمرار في العمل حتى يصل هذا العلاج إلى كل المرضى».

لم يقم الباحثون بإعلان النتائج إلّا بعد مضي أكثر من عام على العملية، وذلك ليراقبوا تطوّر حالة المريضة وليقيسوا إلى أي مدى ستنجح الخلايا المعدّلة في البقاء، والآن بعد مضي أكثر من عام على العملية صرّحوا بأنّ الخلايا المزروعة بقيت على قيد الحياة، وما من مضاعفات أو ردود فعل مناعية ضدها، وتحسّنت الرؤية عند المريضة بشكل طفيف.

تقول المريضة: «أنا سعيدة جدًّا لأنني خضعت لهذا العلاج؛ أشعر أنّ مجال الرؤية لدي تحسّن واتّسع».

على الرغم أنها ليست عملية استعادة تامّة للرؤية، إلّا أنّ الفريق خطا خطوة هامة في مجال استخدام الخلايا الجذعية، ويقول الباحثون أنّ ذلك قد يساعد في علاج مجموعة من الأمراض كباركنسون والزهايمر وليس فقط مشاكل الرؤية.

حققت دراسات أخرى نتائج إيجابية في مجال استخدام الخلايا الجذعية لاستعادة الرؤية، حيث تمكّن باحثون في الصين والولايات المتحدة الأمريكية من تحسين الرؤية عند الأطفال المصابين بالساد عن طريق التلاعب بمستويات بروتينات الخلايا الجذعية.

كما تمكّن باحثون من إعادة الرؤية جزئيًّا لامرأة عانَت من فقدان الرؤية لأكثر من خمسة أعوام، وذلك عن طريق حقن خلايا جذعية مستخرجة من نقي العظم في عينيها، لا يزال هنالك الكثير من الأسئلة حول هذا النوع من العلاجات، لكن ومن غير شك، فإنّ بحوث الخلايا الجذعية مبهرة ومثيرة للاهتمام بشكل كبير.
 

وكالات

Loading...