تركز شركة "بي دابليو سي" أكثر فأكثر على صناعة طائرات بدون طيار، في مسعى إلى تطوير نموذجها الاقتصادي والاستفادة من سوق "الدرونز" الواعدة".
ويتجه فرع الشركة في بولندا، إلى إطلاق مجموعة كبيرة من الدرونز، مثل طائرات بدون طيار للتجارة يعتزم طرحها، الأسبوع الحالي، بعدما أجرى عليها تجارب فنية في أبريل الماضي.
وتقدر قيمة سوق استعمال الدرونز في البناء والبنية التحتية، خلال الوقت الحالي، بـ45 مليار دولار، بحسب ما ذكرته "فينانشل تايمز".
وشرعت طائرات بدون طيار فعليا في الاضطلاع بدور مهم في قطاعات مثل الزراعة وصناعة الفوسفات، متيحة بذلك الاستغناء عن العمال المألوفين.
فضلا عن ذلك، تتيح "درونز" التي طورت في الشركة وجرى تزويدها بكاميرات عالية الدقة، رصد العيوب في المنشآت والمباني ونقل صورة عن كل محيطها.
وتتيح الدرونز دقة عالية في الاشتغال، لاسيما في تحديد المواقع والرصد، وهو ما قد يتعذر على حواس العامل البسيط القيام به.
ومن الأمور المحفزة على اللجوء إلى "الدرونز" أنها لا تتطلب ثمنا كبيرا، ذلك أن سعر طائرة بدون طيار لأغراض التفتيش لا يتجاوز 1500 دولار، وهو نصف الراتب الذي يتلقاه شخص يقوم بنفس العمل.
وفيما تخطط تايلاند للاستعانة بالدرونز في مراقبة عمل حقول الطاقة الشمسية، تراهن شركات ومطاعم كثيرة على إيصال منتوجاتها عبر الطائرات التي تسير بدون طيار إدراكا منها لتطور آليات التسويق.
وكالات