غزة- الاقتصادي-- قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في إحصائية له، انه ومنذ سنة 2010 – حتى 2015 ارتقى 26 شخصاً بينهم 21 طفلاً، جراء استخدام بدائل الكهرباء، كالشمع والغاز، وبإضافة 3 أطفال من عائلة الهنيدي يصبح عددهم 29 شخصاً بينهم 24 طفلاً.
"24 طفلاً" راحوا ضحية الحرق والاختناق في قطاع غزة الذي يعاني الفقر والبطالة، ويبلغ عدد سكانه 1.9 مليون نسمة، يعيشون في ظروف إنسانية واقتصادية صعبة، فيما تتسارع القوى والفصائل والجهات المسؤولية لتبادل الاتهامات.
عائلة الهندي، التي انضمت للقائمة السوداء، فقدت ثلاثة من أطفالها، جراء حريق شب بمنزلهم، سببه الحقيقي انقطاع التيار الكهربائي الذي يكبل أيدي سكان قطاع غزة، رغم محاولات سيارات الإطفاء والإسعاف التي هرعت للمكان لاحتواء الحريق، إلا أن النار كانت أسرع لأجسادهم.
وزارة الصحة في غزة قالت إن وفاة أطفال عائلة الهندي يتحمل مسؤليته كل المحاصرين لقطاع غزة، والذي ينذر بخطورة بالغة على تكرار هذه الآﻻم المؤسفة، في ظل الإنقطاع المستمر للتيار الكهربائي.
وأضاف أشرف القدرة المتحدث باسم الوزارة، أن لجوء المواطنين إلى استخدام طرق بديلة تسببت في سقوط عشرات الضحايا خلال السنوات الأخيرة التي شهدت وﻻزالت على التلاعب القذر واللاوطني واللأخلاقي بقضية الكهرباء، التي باتت تشكل شبحاً يؤرق كل الأسر الفلسطينية في قطاع غزة، مما يتطلب موقفا فصائلياً أكثر حزماً مع الجهات المسؤلة عن هذه الكارثة اﻻنسانية.