من منا لا يرغب بالتمتع بنوم جيّد، ومزاج أكثر سعادة، وحياة جنسية أفضل؟ لحسن الحظ، أظهرت دراسة جديدة وجود طريقة واحدة لتحقيق هذا الهناء النفسي والجسدي.
وقال الباحثون في مركز "بينينغتون" لأبحاث الطب الحيوي في مدينة باتون روج في ولاية لويزيانا الأمريكية، إن هذه الطريقة تتمثل بخفض كمية السعرات الحرارية التي يتناولها الأشخاص.
وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج بعد عامين من دراسة شملت 200 مشارك ومشاركة تتراوح أعمارهم بين 20 و50 عاماً. وقُسم المشاركين إلى مجموعتين، وسُمح لأفراد المجموعة الأولى بتناول كمية من السعرات الحرارية بدون أي قيود، بينما أُلزِمت المجموعة الثانية بتناول كمية أقل من السعرات الحرارية بنسبة 25 في المائة.
وبعد مرور عامين، أوضح أفراد المجموعة الثانية أن حالتهم المزاجية تحسّنت، فيما لاحظوا انخفاضاَ بمعدل التوتر، في مقابل زيادة في الرغبة الجنسية لديهم، وتحسناً في ساعات نومهم، مقارنة بأفراد المجموعة الأولى.
وأشار الباحثون إلى أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تبحث في العلاقة بين خفض كمية السعرات الحرارية على المدى الطويل، والصحة النفسية والجسدية.
وخسر المشاركون الذين تناولوا كميات أقل من السعرات الحرارية، حوالي 7.6 كيلوغراماً، بينما لم يظهر تغيرٌ في وزن المشاركين من المجموعة الأخرى.
وكالات