تقدم عضوا الكنيست ايلي كوهين وديفيد أماسالم بمقترح جديد يتضمن زيادة ساعات العمل في دولة الاحتلال إلى 10 ساعات في اليوم في حين تتم زيادة عطلة نهاية الأسبوع لتصبح 3 أيام.
وعليه ستكون أيام العمل الأسبوعية لأربعة أيام: من الاثنين إلى الخميس، على أن تكون عطلة نهاية الأسبوع لمدة ثلاثة أيام.
وبحسب ما نشرته صحيفة هآرتس هذا الصباح، فإن الأمر كما يذكر النائبان سيحسن من نوعية الحياة وسيحد من إرهاق العامل وسيجعل العائلات الإسرائيلية أكثر قوة وتماسكاً.
وتُشير البيانات الاقتصادية في دولة الاحتلال إلى معدلات نمو منخفضة ومستوى معيشي تدنٍ، إلى جانب أن الصادرات آخذة في الانخفاض، والصناعات التحويلية التي تعاني من إنتاجيتها منخفضة في حين تعاني السياحة من
أزمة.
وبحسب هآرتس، فإن الاقتصاديين الحكوميين الذين جلسوا للتشاور بشأن الوضع الاقتصادي في إسرائيل خرجوا باستنتاج مفاده أنه من المهم زيادة الإنتاجية وتنفيذ الإصلاحات، وقطع الروتين وجعل القطاع العام أكثر كفاءة من أجل العودة إلى معدلات النمو المرتفعة.
لكن عضوي الكنيست وجدا ان الحل الأمثل هو في زيادة ساعات العمل اليومي وزيادة العطلة إلى ثلاثة أيام.
وعلى ما يبدو أن الفكرة التي تقدم بها عضوا الكنيست ليست جديدة، فقبل خمس سنوات، طرح نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي سيلفان شالوم خطة مماثلة. لكن شالوم لم يجرؤ على المضي قدما بالدرجة التي مضى بها النائبان من حيث مدة العطلة، إذ اقترح جعل يوم الجمعة نصف يوم عمل - كما كان منذ عقود ومازال في المدارس و في بعض أماكن العمل في دولة الاحتلال – لتكون مدة عطلة نهاية الاسبوع 2.5 يوم.
وبحسب المقترح فإن يوم عطلة نهاية الأسبوع الإضافي سوف يترجم إلى المزيد من عمليات الشراء.
وكالات