عمقت بورصة مصر خسائرها في أول جلسة بعد عطلات أعياد الأقباط وشم النسيم، مخالفة توقعات المحللين والمتعاملين التي كانت تشير إلى استمرار صعود مؤشرات السوق خلال تعاملات اليوم.

وربط متعاملون بين الخسائر الحادة التي شهدتها البورصة اليوم، وبين ما أثير مؤخراً حول تضمن الموازنة العامة الجديدة عائدات تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية التي سوف تطبقها الحكومة المصرية على تعاملات البورصة.

وقالت وزارة المالية المصرية مؤخراً، إن مشروع موازنة العام المالي الجديد يتضمن إيرادات ضريبة الأرباح الرأسمالية على شركات البورصة التي تم تأجيلها لمدة عامين تنتهي في 17 مايو 2017.

وحتى منتصف تعاملات جلسة اليوم، خسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة بالبورصة المصرية نحو 7 مليارات جنيه تعادل 1.69% بعدما تراجع من نحو 413.3 مليار جنيه في إغلاق تعاملات جلسة الخميس الماضي ليسجل نحو 406.3 مليار جنيه حتى منتصف تعاملات جلسة اليوم.

وعلى صعيد المؤشرات، فقد تكبد المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي أكس 30" خسائر حادة بنسبة 2.2% تعادل 171 نقطة بعدما وصل إلى مستوى 7602 نقطة في الوقت الحالي مقابل نحو 7773 نقطة في إغلاق تعاملات الخميس الماضي.

وانخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي أكس 70" بنسبة 1.03% تعادل نحو 4 نقاط، بعدما تراجع من مستوى 374 نقطة لدى إغلاق جلسة الخميس الماضي، ليسجل نحو 370 نقطة في الوقت الحالي.

وامتدت الخسائر لتشمل المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجي أكس 100" والذي انخفض بنسبة 1.19% تعادل نحو 9 نقاط ليصل إلى مستوى 780 نقطة في الوقت الحالي مقابل نحو 789 نقطة في إغلاق تعاملات جلسة الخميس الماضي.

وبلغت قيمة التداول 127.1 مليون جنيه، وارتفع 14 سهما وتراجع 53 ولم تتغير قيمة 38 سهما.

واتجهت تعاملات المصريين والعرب نحو البيع، حيث سجل المصريون صافي بيع يقدر بنحو 2.6 مليون جنيه وسجل المتعاملين العرب صافي بيع يقدر بنحو 2.7 مليون جنيه، بينما اتجه الأجانب للشراء بصافي 5.4 مليون جنيه.

وتراجع عدد من الأسهم القيادية أبرزها سهم البنك التجاري الدولي- مصر، صاحب أكبر وزن نسبي بالمؤشر الرئيسي، بنسبة 2.15% عند سعر 44.99 جنيه.

 

 

 

العربية نت