احتفى العمال في الجزائر بعيد العمال، الأحد، على غرار نظرائهم في العالم، وسط مؤشرات مقلقة عن تنامي معدلات البطالة.
ووصل عدد العاطلين في الجزائر إلى مليون ونصف المليون، بحسب ما نقل موقع "جزايرس" عن إحصاء للديوان الوطني الجزائري للإحصاء.
ويشغل القطاع الخاص في الجزائر 58 في المئة من إجمالي العمال في البلاد، فيما تحتكر النساء النسبة الأكبر من وظائف القطاع العام.
ووفق الأرقام الرسمية في الجزائر، تبلغ نسبة البطالة وسط الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما، 29.9 في المئة.
وتشير الإحصاءات في البلاد إلى أن البطالة أكثر استفحالا بين النساء قياسا بفئة الرجال، ذلك أنها تبلغ 9.9 في المئة لدى الرجال، و16.6 في المئة بين النساء.
وتمتد البطالة في الجزائر إلى سنة أو أكثر لدى 71.2 في المئة من العاطلين عن العمل، وهو الأمر الذي يجعل 78.7 في المئة من العاطلين يقبلون بوظائف أدنى من كفاءاتهم.
ويزيد هبوط سعر النفط في الجزائر من صعوبة الوضع الاقتصادي بالبلاد، بعدما أكدت الحكومة توجهها لخفض الإنفاق.
سكاي نيوز