أظهر استطلاع أجراه معهد البحوث الاقتصادية في ميونيخ "إيفو" مع مسؤولي ألف شركة في ألمانيا، أن 34% من الشركات تريد تشغيل لاجئين في العامين الحالي أو المقبل، لكن مسؤوليها يخشون الترتيبات البيروقراطية للسلطات.

وبحسب ما ورد في جريدة "الحياة"، فإن 68% من مسؤولي الشركات الذين سبق أن وظّفوا أجانب، أبدوا استعدادهم لتوظيف مزيد منهم في السنتين المقبلتين.

وعن الأولويات المطلوبة لقبول اللاجئين، قال 86% منهم إن الأولوية هي للغة الألمانية، و46% للتخصص والكفاءة المهنية، و49% لحسم مسألة أحقية الحصول على فرصة عمل، فيما لفت 55% ممن شملهم الاستطلاع إلى استمرار العوائق البيروقراطية التي تمنع التوظيف أو تعرقله.

وأضاف معهد "إيفو" أن "النقابة الاتحادية لعمال المعادن" اقترحت أخيراً، تنظيم دورات دمج في العمل يحصل فيها اللاجئون على حصص تعليم اللغة الألمانية خلال ساعات عملهم، إلى جانب التعرف إلى كفاءاتهم المهنية لمساعدتهم على تحسينها بهدف تسهيل حصولهم على عمل لاحقاً.

ولفت المعهد إلى أن وضع سوق العمل جيد بفعل هبوط البطالة، وأن 45% من الشركات المستطلَعة لديها رغبة في تشغيل لاجئين، وعلى استعداد أيضاً لتدريبهم على نفقتها.

وأظهر مؤشر مؤسسة الاستشارات "إرنست أند يونغ" الصادر أخيراً، أن 62% من الشركات الصغيرة والمتوسطة تشتكي من نقص كبير في القوى العاملة.

إلى جانب ذلك، تعلن "وكالة العمل الاتحادية" شهرياً عن وجود نحو 326 ألف فرصة عمل لدى هذه الشركات من أصل 700 ألف فرصة شاغرة في البلاد.

 

 

 

العربية نت