يبدو أن العلاقة الوثيقة بين الملياردير كارل ايكان Carl Icahn مع عملاقة التكنولوجيا APPLE قد تأثرت سلبا بعد التطورات الأخيرة، خاصة بعد أن أنهت إيرادات الشركة سلسلة ارتفاعات امتدت على 51 فصلا متتاليا.

ورأت الشركة الأكبر في وول ستريت 43 مليار دولار من قيمتها السوقية تتبخر في ساعة واحدة بعد الإعلان عن نتائج الربع الأول، كما أن سهم الشركة تكبد خسائر لسبع جلسات على التوالي، وهي أطول سلسلة هبوط في ثلاث سنوات.

وهذا الحظ السيئ لم ينتهِ هنا، حيث فاقم ايكان هذه الخسائر بعد إعلانه عن التخارج بالكامل من APPLE بعد استثمار في الشركة دام ثلاث سنوات وفاق 4.5 مليار دولار.. فما الذي جعل Icahn يغيّر رأيه؟ وهو الذي لم يفوت عليه أي فرصة في السابق للمديح بنشاطها ورؤيتها ورئيسها التنفيذي.

الجواب هو الصين..فعلاقة APPLE مع الصين كانت سبب تخارج الملياردير من الشركة.. وبحسب تعبيره، فإن "موقف الصين يجعلك تقلق قليلا، وربما أكثر من قليل"، مشيرا إلى أن APPLE لديها علاقة جيدة مع الصين، ولكن من جهة أخرى تعتمد الشركة على مبيعات الصين بشكل كبير.

ولكن لم تكن هذه المرة الأولى الذي يحذر فيها Icahn من الصين، حيث بدأ الملياردير بالتخارج من APPLE حتى قبل بدء السهم موجة الهبوط هذا العام، معبرا عن مخاوفه من تشبع سوق الهواتف الذكية، ولافتا إلى أن الصين لم تعد المحرك الرئيسي لنمو المبيعات.

 

 

العربية نت