قول أحمد أريك، الرئيس التنفيذي لشركة البناء التركية "ييلمزار" إن الضريبة التي يدفعها على كل عامل تركي يعمل الآن في البناء في تل أبيب تصل إلى 1000 دولار أمريكي.
وييلمازلار هي شركة متخصصة في بناء أطر المباني الشاهقة باستخدام التقنيات الصناعية المتقدمة، وتعمل كمقاول من الباطن لشركات مقاولات أخرى في إسرائيل.
جاء ذلك خلال لقاء صحفي أجرته معه صحيفه هآرتس الإسرائيلية، حيث أضاف قائلاً: "إن المشكلة بالنسبة للشركات الأجنبية التي تفكر في إمكانية المجيء إلى إسرائيل أنها سوف تواجه صعوبات كثيرة، على رأسها الضرائب. فهنلك ضريبة قدرها حوالي 1000 دولار شهريا عبارة عن الرسوم والضرائب المفروضة على أصحاب العمل عن كل عامل أجنبي يعمل في إسرائيل. وهذا يعني أنه حتى قبل أن تلتقط مطرقة، فإن كل واحد من العمال يكلف 1000 دولار أمريكي شهريا."
ويضيف: "هذا بالإضافة إلى البيروقراطية المعقدة، والتي تدفع جزءا كبيرا من الشركات للعدول عن المجيء إلى هنا ".
ويوضح "إن الحكومة الإسرائيلية قد فرضت الضريبة قبل بضع سنوات لجعل تكلفة استيراد العمال أعلى، وذلك في الوقت الذي كانوا يحاولون تشجيع توظيف الإسرائيليين في البناء".
وبحسب إريك فإن عدد العمال الأتراك الذيين يعملون في الشركة قد وصل إلى 1200 عاملاً، ويتقاضى عمال البناء 2000 دولار أمريكي كدخل شهري صاف، في حين أن رواتب الموظفين من ذوي المهارات العالية مع الخبرة يمكن أن تصل، أو حتى تتجاوز 3000 دولار أمريكي.
ويقول أريك هذا ضعف ما يتقاضاه نظراؤهم في تركيا.
ويوضح إن الشركة تدفع للعمال جميع المصروفات الأخرى بما في ذلك السكن والغذاء والسفر من وإلى تركيا.
ويقيم معظم العاملين في الشركة في حرم مبني من سبعة طوابق تملكها شركة إيلمازار في كفر قاسم، شمال تل أبيب، لأن العمال يكونون أكثر راحة عندما يكونون في بيئة مسلمة، بحسب إريك.
الحدث