وكان مواطنون عرب، حصلوا خلال مناقصة علنية أرض لاقامة منازل عليها، بعد أن تقدموا بعرض اسعار ملائم، ولكن سكان المدينة اليهود احتجوا على نتائج المناقصة بحجة خوفهم من تحول المدينة الى مدينة مختلطة يقيم فيها العرب واليهود جنبا الى جنب، واطلقوا موجة احتجاجات بعد فوز مواطنين عرب بالمناقصة قبل نحو شهرين.
وقضت المحكمة الاسرائيلية بالغاء نتائج المناقصة بعد فوز مواطنين عرب من غير سكان المدينة بالمناقصة.
وعرض المواطنون العرب اثمانا اعلى من الاثمان التي طرحها اليهود مقابل الحصول على تلك الاراضي، وبعد فوز العرب، قدم اليهود اثمانا مشابهة، فقررت المحكمة حرمان العرب من حقهم في تلك الاراضي.
وقال المحامي سعيد عباس من ام الفحم الذي رسيت عليه مناقصة قطعة ارض انه متفاجىء من قرار المحكمة، وانه يدرس الاستئناف على قرار المحكمة امام المحكمة العليا الاسرائيلية، ونفى عباس أن تكون اي من اجراءات المناقصة التي رسيت عليه بموجبها قطعة ارض يخطط لبناء منزل عليها بطريقة غير قانونية.
وتظاهر المئات من السكان اليهود احتجاجا على المناقصة التي حصل بموجبها بعض المواطنين العرب على قطع اراض تحت عنوان "العفولة ليست للبيع".
ومن كان من المخطط اقامة 45 وحدة سكنية بعد فوز المواطنين العرب على قطعة الارض التي حصلوا عليها بموجب المناقصة التي اعنلت عنها سلطة اراضي اسرائيل في العفولة، وبعد إلغاء نتائج المناقصة لن يكون بمقدور المواطنين العرب واغلبهم من القرى المحاذية للعفولة إقامة مساكن لهم.
بوابة اقتصاد فلسطين