أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة ضخ استثمارات في مصر بقيمة ملياري دولار، إضافة إلى وديعة في البنك المركزي بملياري دولار، في ختام زيارة ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد الى مصر.
وظهر أثر فوري للإعلان عن الوديعة الدولارية، بوقف تراجع سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار في السوق الموازية للعملة، إذ ارتفع سعر الجنيه مقابل الدولار ليُباع في تلك السوق بأكثر قليلاً من 11 جنيهاً، بعدما كان لامس 11.5 جنيه. علماً أن السعر الرسمي للدولار لم يتخط 9 جنيهات، بحسب صحيفة "الحياة".
وقال نائب محافظ البنك المركزي طارق فايد إن الوديعة الجديدة من شأنها "دعم الاحتياط النقدي لدى المركزي". وبلغ الاحتياط النقدي نحو 16.5 مليار دولار في نهاية مارس الماضي، علماً أن مصر ملتزمة بسداد مليار دولار إلى قطر، و800 مليون دولار لنادي باريس في يوليو المقبل. ومن المقرر أن يتسلم البنك المركزي الوديعة الإماراتية خلال أيام.
وقال فايد أيضاً إن من شأن الوديعة "تعزيز جهود البنك المركزي في محاربة المضاربة على الدولار في السوق الموازية".
وسبب ارتفاع سعر الدولار إلى مستويات تاريخية زيادة كبيرة في أسعار السلع الاستهلاكية على وجه الخصوص، مع توقع ارتفاع أكبر في أسعار السلع الغذائية تحديداً مع اقتراب حلول شهر رمضان.
العربية نت