الموز من ألذ الفاكهة على الإطلاق، بغض النظر عما إذا كنت تحبه نيئاً أو مخفوقاً مع الحليب أو مشوياً أو مطهياً في وصفة من الحلوى.
وإلى جانب كونه فاكهة لذيذة، يساهم الموز في تعزيز صحة الجسم، والمساعدة في تنظيم عملية الهضم والسيطرة على الشهية، وعلاج فقر الدم، بالإضافة إلى ما يحتويه من الفيتامينات والمعادن.
وفيما يلي الأسباب التي تجعل تناول الموز يومياً من العادات الضرورية لصحة الجسم:
محاربة ضغط الدم مرتفع: نظراً لارتفاع تركيز معدن البوتاسيوم في الموز، وانخفاض تركيز الصوديوم فيه، يساعد تناول الموز يومياً في خفض ضغط الدم، ومحاربة ارتفاع تركيز الصوديوم في الدم بعد وجبة مالحة على سبيل المثال.
تحسين أداء الجهاز الهضمي: الموز من الفاكهة الغنية بالألياف القابلة وغير القابلة للذوبان. وتساعد الألياف على تنظيم عملية الهضم في الجسم.
طعام مثالي للحمية: يساعد الموز على الشعور بالشبع لفترات طويلة، ليس فقط بسبب غناه بالألياف، بل أيضاً لأن رائحته تساهم في إرسال إشارات للدماغ تجعله يشعر بالشبع، بحسب ما أثبتته الدراسات.
تعزيز صحة الأوعية الدموية: تناول حصة أو حصتين من الموز يومياً يزوّد الجسم بأربعة غرامات إضافية من الألياف، ما يساهم في خفض خطورة الإصابة بأمراض الأوعية الدموية ومرض القلب التاجي وأمراض القلب بشكل عام.
تشكيل خلايا صحية: تحتوي حصة واحدة من الموز على 20 في المائة من حاجة الجسم البالغ لفيتامين "بي 6"، الذي يدخل في تشكيل هرمون الإنسولين الضروري للسيطرة على معدل السكر في الدم، والأحماض الأمينية الضرورية لتكوين خلايا صحية.
محاربة فقر الدم: الموز غني بمعدن الحديد، الذي يحفّز على إنتاج مادة الهيموغلوبين في خلايا الدم الحمراء ومعالجة فقر الدم.
تحسين المزاج: تحتوي حصة واحدة من الموز على 27 مليغراماً من معدن المغنيزيوم، الذي يساعد في تحسين المزاج، ويساعد في الخلود إلى النوم. وفي المقابل، يعاني الأشخاص الذين لا يتزودون بالقدر الكافي من المغنيزيوم من أعراض التوتر والاكتئاب.
وكالات