اختار قصر باكنغهام الدكتور مصطفى أبو لسان واحداً من نواب اللورد ليوتنانت لمدينة لندن كينيث أولايزا الذي يمثِّل الملكة اليزابيث الثانية في «لندن العظمى»، ومهمته المساعدة مع بقية نوابه لشؤون الزيارات الملكية في تقوية العلاقات الاجتماعية بين الجاليات ومجالس الأديان والجمعيات الخيرية والترشيحات للوائح الشرف الملكية، مع التركيز على بناء الجسور الكفيلة بربط المواطنين اللندنيين، على اختلاف طوائفهم، وردْم الهوة بين المحرومين والمرفهين لتدعيم إنتمائهم الوطني والإفتخار بهويتهم البريطانية.

وبموجب القرار المتخَذ فإن تعيين مصطفى سيبقى سارياً مدة عشر سنين عند بلوغه الخامسة والسبعين من العمر.

ولقد شغل الدكتور مصطفى أبولسان الذي هو إستشاري أعلى في الكيمياء السريرية، خلال فترة عمله المهنية التي تجاوزت ٣٩ عاماً، مناصب رفيعة في مجال علوم المختبرات الطبية والتشخيصية، وهو أحد خريجي الجامعة الأميركية في بيروت، من مواليد يافا من أب فلسطيني وأم لبنانية.

وكالات